| مكتبة الشاعر فاروق جويده | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:01 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ازيكوا ياجماعه عاملين ايهانا جايبالكم شوية قصايد لفاروق جويدهوياريت اللى عنده غيرهم يضيفهم كمان نحن و الحب
لا تنظري للأرض في دورانها فالنبض فيها.. حائر الأنفاس والحب يا دنياي أصبح بدعة وغدا رفاتا.. فاقد الإحساس
و لقد عرفت الحب فيك هداية هيا نعلم حبنا.. للناس * * * هيا لنغرس في الدروب زهورنا هيا لنوقد في الظلام شموعنا يا واحة الأيام في الزمن الشقي..
إني أحن إلى هواك كطائر يهفو إلى العش البعيد و غدا سيأتي بعدنا الأمل الجديد
أنا حائر بين الظلال لا تتركيني في خريف العمر تقتلني.. الظلال فأنا عبدت الله في عينيك يا نبع.. الجمال يأس الطريـق سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟ فقال بحزن : من السائرين أنين الحيارى ..ضجيج السكارى زحام الدموع على الراحلين وبين الحنايا بقايا أمان وأشلاءُ حب وعمرٌ حزين وفوق المضاجع عطر الغواني وليلٌ يعربد في الجائعين وطفلٌ تغرب بين الليالي وضاع غريباً مع الضائعين وشيخٌ جفاهُ زمانٌ عقيم تهاوت علي رمال السنين وليلٌ تمزقنا راحتاهُ كأنا خلقنا لكي نستكين وزهرٌ ترنح فوق الروابي ومات حزيناً على العاشقين فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق وقد صار وحلاً من السائرين همستُ إلى الدرب : صبراً جميلاً فقال : يئستُ من الصابرين
أنا.. وعيناك هيا معي لنصافح الأيام نغفر للقدر ونعانق العمر الجديد وأنت لي.. كل العمر قد صرت في دنياي أجمل زهرة ولقد قضيت العمر.. أهفو للزهر حتى رأيتك في خريف العمر عطرا ساحرا يختال في قلبي.. حبات المطر وعلى ظلال الحب تحملني المنى فأكاد يا دنياي أشعر بالخطر * * * قلبي يصيخ مع اللقاء تمهلي وأنا أخاف عليه بين يديك فأضم أيامي إليك مع المنى والقلب يخفق بالحنين إليك آه من الزمن الذي قد خانني قد ضاع من عمري.. بلا عينيك * * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك
يتبع.... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:07 pm | |
| لو استطيع حبيبتى لنثرت شيئا من عبيرك بين انياب الزمان فلعلة يوما يفيق ويمنح الناس الامان لو استطيع حبيبتى لجعلت من عينيك صبحا فى غدير من حنان ونسجت افراح الحياة حديقة لا يدرك الانسان شطأنا لها وجعلت اصنام الوجود معابدا ينساب شوق الناس ايمانا بها لو استطيع حبيبتى لنثرت بسمتك التى يوما غفرتبها الخطايا والجراح وجمعت ليل الناس حول ضيائها كى يدركو معنى الصباح لو استطيع حبيبتى لغرست من اغصان شعرك واحة وجعلتها بيتا تحج له الجموع وجعلت ليل الارض نبعا من شموع ومحوت عن وجه المنى شبح الدموع ******** فغدا سنهزم فى جوارحناالمخاوف والظنون ونعود بالامل الحنون فالحلم رغم الياس يسبح فى العيون ما زال يسبح فى العيون ما زلت احلم يا رفيقة حزن ايامى وما زال الجنون فالحلم فى زمن الظلام مخاوف وضياع ايام وشىء من جنون لكننى ما زلت رغم الخوف رغم اليأس رغم الحزن اعرف من نكون هيا لنحلم بين اعشاب السكون فغدا ستصبح بالربيع حديقة ويصيح صمت الارض فليحى الجنون
رسوم فوق وجه الريح
جلسنا نرسم الأحلام فى زمن بلا ألوان رسمنا فوق وجه الريح عصفورين فى عش بلا جدران أطل العش بين خمائل الصفصاف لؤلؤة بلا شطان
نسينا الاسم .. والميلاد .. والعنوان و مزقنا دفاترنا وألقينا هموم الأمس فوق شواطىء النسيان وقلنا .. لن يجىء الحزن بعد الان رأينا الفرح بين عيوننا يحبو كطفل ضمه .. أبوان .. رسمنا الحب فوق شفاهنا الظمأى بلون الشوق .. والحرمان رسمتك نجمة فى الأفق تكبر كلما ابتعدت فألقاها .. بكل مكان
رسمتك فى عيون الشمس أشجارا متوجة بنهر حنان رسمتك واحة للعشق أسكنها .. وتسكننى ويهدأ عندها قلبان
جلسنا نرسم الاحلام فى زمن بلا ألوان وعدنا نذكر الماضى .. وما قد كان ووحش الليل يرصدنا ويهدر خلفنا الطوفان.. شربنا الحزن أكوابا ملوثة بدم القهر .. والبهتان وعشنا الموت مرات بلاقبر .. ولا أكفان وجوه الناس تشبهنا ملامحهم ملامحنا ولكن وجهنا .. وجهان فوجه ضاع فى وطن طغت فى أرضه الجرذان ووجه ظل مسجونا بداخلنا .. بلا قضبان
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:11 pm | |
| وعشقتُ غيري ؟
وأتيتَ تسأل ياحبيبي عن هوايا هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟ هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري..في دمايا؟ الحبُ ياعمري..تمزقه الخطايا قد كنتَ يوماً حب عمري قبل ان تهوى..سوايا *** أيامُك الخضراء ذاب ربيعُها وتساقطت أزهاره في خاطري.. يامن غرسَت الحب بين جوانحي .. وملكت قلبي واحتويت مشاعري للملمت بالنسيان جرحي ..بعدما ضيعت أيامي بحلم عابر.. ***** لو كنت تسمع صوت حبك في دمي قد كان مثل النبض في أعماقي كم غارت الخفقاتُ من همساته.. كم عانقته مع المنى أشواقي *** قلبي تعلم كيف يجفو ..من جفاني وسلكت درب البعد ..والنسيانِ قد كان حبك في فؤادي روضة ملأت حياتي بهجة ..وأغاني وأتى الخريف فمات كل رحيقها وغداالربيع..ممزقَ الأغصان *** مازال في قلبي رحيقُ لقائنا من ذاق طعمَ الحب..لا ينساه.. ماعاد يحملني حنيني للهوى لكنني أحيا..على ذكراهُ قلبي يعود إلي الطريق ولا يرى في العمر شيئاً..غيرطيف صبانا أيام كان الدربُ مثل قلوبنا.. نمضى عليه..فلا يملُ خطانا
متى تأتين وحدى أنتظرك خلف الباب يعانقنى شوق .. و حنين .. والناس أمامى أسراب ألوان ترحل فى عينى ووجوه تخبو .. ثم تبين والحلم الصامت فى قلبى يبدو مهموما كالايام يطارده يأس .. و أنين حلمى يترنح فى الأعماق بلا هدف .. واللحن حزين أقدام الناس على رأسى فوق الطرقات .. على وجهى والضوء ضنين .. تبدو عيناك على الجدران شعاعا يهرب من عينى ويعود و يسكن فى قلبى مثل السكين أنتظر مجيئك .. لا تأتين عينى تتأرجح خلف الباب فلم تسمع ما كنت أقول .. أصوات الناس على رأسى أقدام خيول .. و رنين الضحكات السكرى أصداء طبول .. و سواد الليل على وجهى صمت و ذهول .. و أقول لنفسى لو جاءت ... ! فيطل اليأس ويصفعنى تنزف من قلبى أشياء دمع .. و دماء .. و حنين و بقايا حلم .. مقتول ما كنت أظن بأن العهد سراب يضحك فى قلبين ما كنت أظن بأن الفرحة كالأيام اذا خانت .. ينطفىء الضوء على العينين .. أنتظر مجيئك يشطرنى قلبى نصفين .. نصف ينتظرك خلف الباب و اخر يدمى فى الجفنين .. حاولت كثيرا أن أجرى .. أن أهرب منك .. فألقانى قلبا يتشظى فى جسدين ..
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:15 pm | |
| أريدك عمرى
تعالي أعانق فيك الليالي فلم يبقى للحن غير الصدى وآه من الحزن ضيفا ثقيلا تحكم في العمر واستعبدا فهيا لنلقيه خلف الزمان فقد آن للقلب أن يسعدا وإذا كنت قد عشت عمري ضلالا فبين يديك عرفت الهدى هو الدهر يبني صور الرمال ويهدم بالموت ماشيدا تعالي نشم رحيق السنين فسوف نراه رمادا غدا هو العام يسكب دموع الوداع تعالي نمد إليه اليد ا ولا تسألي اللحن كيف انتهى ولا تسأليه لماذا ابتدا نحلق كالطير بين الأماني فلا تسألي الطير عما شدا فمهما العصافير طارت بعيدا سيبقى التراب لها سيدا مضى العام منا تعالي نغني فقبلك عمري ما غرد نجيء الحياة على موعد وتبقى المنايا لنا موعدا دفاتر عمرك هيا احرقيها فقد ضاع عمرك مثلي سدى وماذا سيفعل قلب جريح رمته عيونك فاستشهد تحب العصافير دفء الغصون كما يعشق الزهر همس الندى فكيف الربيع اتى في الخريف وبيت الخطايا غدا مسجدا غداً يأكل الصمت أحلامنا تعالي أعانق فيك الردى أراك ابتسامة عمر قصير فمهما ضحكنا سنبكي غدا أريدك عمري ولو ساعة فلن ينفع العمر طول المدى ولو أن إبليس رآك لقبل عينيك ثم اهتدى.... لأنك منى تغيبين عني وأمضي مع العمر مثل السحاب وأرحل في الأفق بين التمني وأهرب منك السنين الطوال ويوم أضيع.. ويوم أغني.. أسافر وحدي غريبا غريبا أتوه بحلمي وأشقى بفني يولد فينا زمان طريد يحلف فينا الأسى.. والتجني.. ولو دمرتنا رياح الزمان فما زال في اللحن نبض المغني تغيبين عني.. وأعلم أن الذي غاب قلبي وأني إليك.. لأنك مني * * * تغيبين عني.. وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟ بعاد المكان.. وطول السفر! فماذا أقول وقد صرت بعضي أراك بقلبي.. جميع البشر وألقاك.. كالنور مأوى الحيارى وألحان عمر تجيء وترحل وإن طال فينا خريف الحياة فما زال فيك ربيع الزهر * * * تغيبين عني.. فأشتاق نفسي وأهفو لقلبي على راحتيك نتوه.. ونشتاق نغدو حيارى وما زال بيتي.. في مقلتيك.. ويمضي بي العمر في كل درب فأنسى همومي على شاطئيك.. وإن مزقتنا دروب الحياة فما زلت أشعر أني إليك.. أسافر عمري وألقاك يوما فإني خلقت وقلبي لديك.. * * * بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان تغيبين عني وكم من قريب.. يغيب وإن كان ملء المكان فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف.. قيد الزمان
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:19 pm | |
| قلب شاعر و نظل تحملنا السنين يوما إلى الأحزان تأخذنا و آخر للحنين.. يا رب كيف خلقتنا الحب درب البائسين .. قد نستريح من العذاب قد ندفن الأحزان في لحن يردده الهوى أو نظرة تنساب في ذكرى.. عتاب أو دمعة نبكي بها حلم الشباب * * * يا رب.. ما عاد طيف الحب يحملنا إلى همس المشاعر فالحب أصبح سلعة كالخبز.. كالفستان أو مثل السجائر! أما أنا.. فقد كنت أحمل في حنايا الروح يوما.. قلب شاعر الحب عندي كان أجمل ما يقال و الشعر في عمري تلاشى.. كالظلال و غدوت مثل الناس أحمل كل شيء..الحب عندي.. و الصداقة.. و الوفاء.. كالخبز.. كالفستان كالأضياف في وقت المساء و نسيت أني كنت يوما أحمل الخفقات في قلب كبير و بأن حبي كان في الأعماق كالطفل الصغير * * * و وجدت نفسي أنتهي.. و غدت حياتي كالضباب أسير فيها.. كالغريب و نسيت أني كنت يوما شاعرا و بأن حبي كان في الأعماق بحرا ثائرا و بأنني أصبحت ذا قلب عجوز لا شيء عندي غير ذكرى.. أو حكايات قديمة أو همسة مرت مع الأيام أو شكوى.. عقيمة أو دمعة تهتز في عيني و يخفيها نداء.. الكبرياء أو بسمة كانت تحلق في حياتي.. كالضياء ماذا أقول و أنت يا قلبي تموت عد للحياة يكفيك في الدنيا صفاء الروح أو همس المشاعر لا تنس يا قلبي بأنك ذات يوم كنت.. شاعر أين المفر لمــاذا أراك على كلّ شىء بقـــايا .. بقــايا ؟ اذا جاءنى الليـــــل ألقــــاك طيفــا .. وينســـاب عطرك بين الحنايـــــا ؟ لماذا أراك على كلّ وجـــه فأجـــــرى اليك .. وتــأبى خطايـــــا ؟ وكـــــم كنت أهـــرب كى لا أراك فألقــــــاك نبضا ســـرى فى دمايــا فكيف النجــــوم هوت فى التــــراب وكيف العبيــــــــر غـــدا .. كالشـظايا ؟ عيونك كانت لعمـــــرى صــــــلاة .. فكـــيف الصــــــلاة غـــدت .. كالخطايا .. ****** لماذا أراك ومـــــــلء عيـــــــــــونى دمــــــــوع الوداع ؟ لماذا أراك وقــــــد صـــــرت شــــيئا بعيـــــــــدا .. بعيــــــدا .. توارى وضــــــــــاع ؟ تطوفين فى العمـــــــر مثل الشــــعاع أحـــــسّك نبضا وألقـــــــاك دفئا وأشعــــــــــر بعــــــــدك .. أنى الضيـــاع ****** اذا مـــــا بكــــــيت أراك ابتســــــــــــامة وان ضـــــــــاق دربى أراك السلامـــــــة وان لاح فى الأفــــــــــــق ليل طويــــــل تضـــــــىء عيــــــــونك .. خلف الغمامــه ******* لماذا أراك علـــــى كلّ شــــــــىء كأنــــك فى الأرض كلّ البشـــــر كأنـــــك درب بغيــــــــر انتهـــــــــاء وأنــى خلقـــــت لهــــذا السفــــر .. اذا كنت أهــــــرب منــك .. اليـــك فقـــــــولى بربــــك ..أين المفـــر ؟! يتبع...
| |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:22 pm | |
| أغنية للوطن ماذا تبقى من ضياء الصبح فى عين الوطن والشمس تجمع ضوءها المكسور والصبح الطريد رفات قديس يفتش عن كفن النيل بين خرائب الزمن اللقيط يسير منكسرا على قدمين عاجزتين ثم يطل فى سأم و يسأل عن سكن يتسول الأحلام بين الناس يسألهم و قد ضاقت به الأيام من منا تغير .. وجه هذى الأرض .. أم وجه الزمن فى كل يوم يشطرون النهر فالعينان هاربتان فى فزع و أنف النيل يسقط كالشظايا والفم المسجون أطلال وصوت الريح يعصف بالبدن قدمان خائرتان , بطن جائع و يد مكبلة .. وسيف أخرس باعوه يوما فى المزاد بلا ثمن النيل يرفع راية العصيان فى وجه الدمامة .. والتنطع .. والعفن ماذا تبقى من ضياء الصبح فى عين الوطن .. الان فوق شواطىء النهر العريق يموت ضوء الشمس تصمت أغنيات الطير .. ينتحر الشجر خنقوا ضياء الصبح فى عين الصغار و مزقوا وجه القمر .. باعوا ثياب النهر فى سوق الخناسة أسكتوا صوت المطر .. فى كل شبر وجه ثعبان بلون الموت ينفث سمه بين الحفر .. فى كل عين وجه جلاد يطل ويختفى ويعود يزأر كالقدر .. صلبوا على الطرقات أمجاد السنين الخضر باعوا كل أوسمة الزمان البكر عمرا .. أو ترابا .. أو بشر .. أترى رأيتم كيف يولد عندنا طفل وفى فمه حجر لم يبق شىء للطيور على ضفاف النيل غير الحزن يعصف بالجوانح زمن العصافير الجميلة قد مضى وتحكمت فى النهر أنياب جوارح زمن القراصنة الكبار يطل فى حزن العيون .. و فى انطفاء الحلم .. فى بؤس الملامح ..
طاوعنى قلبى فى النسيان
عادت أيامك في خجل تتسلل في الليل وتبكي خلف الجدران الطفل العائد أعرفه يندفع ويمسك في صدري يشعل في قلبي النيران هدأت أيامك من زمن ونسيتك يوما لا أدري طاوعني قلبي.. في النسيان عطرك ما زال على وجهي قد عشت زمانا أذكره وقضيت زمانا أنكره والليلة يأتي يحملني يجتاح حصوني.. كالبركان اشتقتك لحظة.. عطرك قد عاد يحاصرني أهرب.. و العطر يطاردني وأعود إليه أطارده يهرب في صمت الطرقات أقترب إليه أعانقه امرأة غيرك تحمله يصبح كرماد الأموات عطرك طاردني أزمانا أهرب.. أو يهرب.. وكلانا يجري مصلوب الخطوات * * * اشتقتك لحظة.. و أنا من زمن خاصمني نبض الأشواق فالنبض الحائر في قلبي أصبح أحزانا تحملني وتطوف سحابا.. في الأفاق أحلامي صارت أشعارا ودماء تنزف في أوراق تنكرني حينا.. أنكرها وتعود دموعا في الأحداق قد كنت حزينا.. يوم نسيتك.. يوم دفنتك في الأعماق قد رحل العمر وأنسانا صفح العشاق.. لا أكذب إن قلت بأني اشتقتك لحظة.. بل أكذب إن قلت بأني ما زلت أحبك مثل الأمس فاليأس قطار يلقينا لدروب اليأس والليلة عدت ولا أدري لما جئت الآن أحيانا نذكر موتانا.. و أنا كفنتك في قلبي.. في ليلة عرس * * * والليلة عدت طافت أيامك في خجل تعبث في القلب بلا استئذان لا أكذب إن قلت بأني اشتقتك لحظة.. لكني لا أعرف قلبي هل يشتاقك بعد الآن؟! يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:26 pm | |
| أنا والليل والشعر ويسألني الليل أين الرفاق وأين رحيق المنى والسنين؟ وأين النجوم تناجيك عشقا وتسكب في راحتيك الحنين؟ وأين النسيم وقد هام شوقا بعطر من الهمس لا يستكين؟ وأين هواك بدرب الحيارى يتيه اختيالا على العاشقين؟ فقلت: أتسألني عن زمان يمزق حبا أبى أن يلين؟ وساءلت دهري: أين الأماني؟ فقال: توارت مع الراحلين ولم يبق شيء سوى أغنيات وأطياف لحن شجي الرنين وحدقت في الكأس: أين الرفاق؟ فقالت: تعبت من السائلين ففي كل يوم طيور تغني وزهر يناجي ونجم حزين ودار تسائلني مقلتاها: متى سيعود صفاء السنين؟ وفوق النوافذ أشلاء عطر ينام حزينا على الياسمين ثيابك في البيت تبكي عليك ترى في الثياب يعيش الحنين؟! وعطرك في كل ركن ودرب وقد عاش بعدك مثل السجين * * * ويسألني الشعر: هل صرت كهلا؟ فقلت: توارى عبير الشباب فقال بحزن: أريدك حبا وشوقا يطير بنا للسحاب أريدك طير على كل روض أريدك زهرا على كل باب أريدك خمرا بكأس الزمان فقد يسكر الدهر فينا العذاب أريدك لحنا شجي المعاني ولو عشت تجري وراء السراب أريدك لليوم دع ما تولى ودعك من النبش بين التراب ففي الروض زهر وعطر.. وطير وفي الأفق تعلو الأغاني العذاب قضيت حياتك تنعي الشباب وترثي العهود وتبكي الصحاب نظرت إلى الشعر: ماذا تريد؟ فقال: نعيد ليالي الشباب فقلت: ترى هل تفيد الأماني إذا ما ارتمت فوق صدر السراب؟ وساعة صفو سترحل عنا ونرجع يوما لدار العذاب وفي كل يوم سنبني قصورا غدا سوف نتركها للتراب....
وأنتى الحقيقة
وأنت الحقيقة لو تعلمين يقولون عني كثيرا كثيرا وأنت الحقيقة لو يعلمون لأنك عندي زمان قديم أفراح عمر وذكرى جنون وسافرت أبحث في كل وجه فألقاك ضوءا بكل العيون يهون مع البعد جرح الأماني ولكن حبك لا.. لا يهون * * * أحبك بيتا تواريت فيه وقد ضقت يوما بقهر السنين تناثرت بعدك في كل بيت خداع الأماني وزيف الحنين كهوف من الزيف ضمت فؤادي وآه من الزيف لو تعلمين * * * لماذا رجعت زمانا توارى وخلف فينا الأسى والعذاب بقاياي في كل بيت تنادي قصاصات عمري على كل باب فأصبحت أحمل قلبا عجوزا قليل الأماني كثير العتاب * * * لماذا رجعت وقد صرت لحنا يطوف على الأرض بين السحاب؟ لماذا رجعت وقد صرت ذكرى ودنيا من النور تؤوي الحيارى وأرضا تلاشى عليها المكان؟ لماذا رجعت وقد صرت لحنا ونهرا من الطهر ينساب فينا يطهر فينا خطايا الزمان؟ فهل تقبلين قيود الزمان؟ وهل تقبلين كهوف المكان؟ أحبك عمرا نقي الضمير إذا ضلل الزيف وجه الحياة * * * أحبك فجرا عنيد الضياء إذا ما تهاوت قلاع النجاة ولو دمر الزيف عشق القلوب لما عاش في القلب عشق سواه دعيني مع الزيف وحدي مع السيف وتبقين أنت المنار البعيد وتبقين رغم زحام الهموم طهارة أمسي وبيتي الوحيد أعود إليك إذا ضاق صدري وأسقاني الدهر ما لا أريد أطوف بعمري على كل بيت أبيع الليالي بسعر زهيد لقد عشت أشدو الهوى للحيارى و بين ضلوعي يئن الحنين وقد استكين لقهر الحياة ولكن حبك لا يستكين يقولون عني كثيرا كثيرا وأنت الحقيقة لو تعلمين يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:29 pm | |
| كان لى قلب دنياي! أنفاس الشتاء تهزني و يضيف صدري من سحابات الدخان و يخيفني شبح الزمان.. فمدينة الأحزان تقتلني.. لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان و أنا بها شيء من الأحزان يمضي علي العمر وحدي في السكون يوم مع الآلام يمضي في مدينتنا و آخر.. للجنون * * * القلب يا دنياي يقتله الجليد لا شيء في عمري جديد لو كنت أرجع مرة و أشم عطر مدينتي قبل الزفاف كانت طهارتها تشع النور في هذي الضفاف يا ليتني يوما أراها في ثياب حيائها لكنها.. قتلت جنين الحب في أحشائها و مضت تعيش حياتها بين الذئاب و على ضفائر شعرها نام العذاب و بجلدها الفضي أنفاس و عطر.. و اغتصاب و زوابع الصيف الحزين تجيء حبلى بالتراب و مدينتي الحيرى بقايا.. من شباب * * * و أمام دخان المدينة صار قلبي.. يحترق تتعثر الأنفاس في صدري.. و صوتي يختنق و أعود أذكر قريتي كم كان طيف الحب يملأ مهجتي.. و أنامل الأشواق كم عزفت لشدو طفولتي.. و جدائل الصفصاف كم نظرت إلينا في الخفاء و حياؤها الفطري يمنعها و تجذبها حكايات اللقاء يا ليتني يوما أعود لقريتي.. الناس فيها كالطيور الراحلة يمشون في صمت و ينسون السفر.. و يداعبون الليل و الأغصان.. في ضوء القمر فيهم وفاء الطيبين المخلصين من البشر أما أنا.. قد كان لي قلب و ضاع على الطريق و غدوت فيك مدينتي مثل الغريق.. و مضيت في الطرقات أحكي قصتي.. قد كان لي قلب يعيش الحب طفلا مثله مثل البشر قد كان لي وتر مع الأحزان ينسيني.. و حطمت الوتر قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر قد كان لي عمر ككل الناس.. ثم مضى العمر ماذا أقول؟؟!
أترى يفيد الحلم؟! ستجربين حبيبتي.. ستجربين ستجربين الحب بعدي.. والحنين وستحلمين بفارس غيري هزيل الحلم مكسور الجبين وسترحلين على جناح الصبح عصفورا كموج البحر لا يدري جراح المتعبين وأظل في الأنقاض أجمع بعض أيامي أدور العمر تحرقني دموع الحائرين ما زلت أبحث في ظلام الناس عن زمن بريء الصبح يهدي التائهين ما زلت أسكب حزن أيامي دموعا في بطون الجائعين ما زلت أحلم بالزمان الآمن الموعود يحملنا إلى وطن عنيد الحلم مرفوع الجبين وغدوت أحلم ها هنا وحدي قد كنت مثلي ذات يوم تحلمين * * * ما زلت أحلم أن يعود العش يؤوي الطير في ليل الشتاء فالعش يهجر طيره والطير في خوف المدينة يدفن الأحلام سرا في العراء أترى يفيد الحلم في زمن الشقاء؟ ما زلت ألمح في ظلام الصبح شيئا كالضياء لا تحزني من ثورتي فلقد قضيت العمر بحارا يفتش عن رفيق وظننت يوما أن في عينيك مأوى للغريق فأتيت أبحث في ربى عينيك عن زمن أعانق فيه سراب الأمان زمن يعيش الحلم فيه بغير خوف.. أو هوان أصبحت في عينيك تذكارا سطورا.. ضل معناها الزمان * * * ستجربين حبيبتي.. ستجربين سيجيء بعدي عاشق يروي الحكايا.. ينزع الأزهار من صدر الربيع يلقي عليك عبيرها المخنوق في ليل الصقيع ويبيع صبحا بالغروب ويدندن الأوهام كالزمن الكذوب وأظل في حلمي أذوب فالحب عندي أن يصير الصبح صبحا يمسح الأحزان عن كل القلوب ألا أصير حقيقة عرجاء في زمن لعوب وأظل رغم اليأس أنثر حلمنا المهزوم في كل الدروب * * * ستجربين حبيبتي.. ستجربين وستحلمين بفارس غيري هزيل الحلم مكسور الجبين مازال حلمي رغم طول القهر مرفوع الجبين قد كنت مثلي ذات يوم.. تحلمين يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:32 pm | |
| لو أننا ... لم نفترق لبقيت نجما فى سمائك ساريا وتركت عمرى فى لهيبك يحترق لو أننى سافرت فى قمم السحاب وعدت نهرا فى ربوعك ينطلق لكنها الأحلام تنثرنا سرابا فى المدى وتظل سرا .. فى الجوانح يختنق
لو أننا لم نفترق.. كانت خطانا فى ذهول تبتعد.. وتشدنا أشواقنا فنعود نمسك بالطريق المرتعد تلقى بنا اللحظات فى صخب الزحام كأننا جسد تناثر فى جسد .. جسدان فى جسد نسير وحولنا كانت وجوه الناس تجرى كالرياح فلا نرى منهم أحد
مازلت أذكر عندما جاء الرحيل وصاح فى عينى الأرق وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلق ورأيت عمرى فى يديك رياح صيف عابث ورماد أحلام وشيئا من ورق هذا أنا .. عمرى ورق .. حلمى ورق .. طفل صغير فى جحيم الموج حاصره الغرق ضوء طريدفى عيون الأفق يطويه الشفق نجم أضاء الكون يوما واحترق
لا تسألى العين الحزينه كيف أدمتها المقل .. لا تسألى النجم البعيد بأى سر قد أفل مهما توارى الحلم فى عينى وأرقنى الأجل ما زلت ألمح فى رماد العمر شيئا من أمل فغدا ستنبت فى جبين الأفق نجمات جديده وغدا ستورق فى ليالى الحزن أيام سعيدة وغدا أراك على المدى شمسا تضئ ظلام أيامى وأن كانت بعيده
لو أننا لم نفترق حملتك فى ضجر الشوارع فرحتى والخوف يلقينى على الطرقات تتمايل الأحلام بين عيوننا وتغيب فى صمت اللقا نبضاتى والليل سكير يعانق كأسه ويطوف منتشيا على الحانات والضوء يسكب فى العيون بريقه ويهيم فى خجل على الشرفات.. كنا نصلى فى الطريق وحولنا يتندر الكهان بالضحكات كنا نعانق فى الظلام دموعنا والدرب منفطر من العبرات وتوقف الزمن المسافر فى دمى وتعثرت فى لوعة خطواتى والوقت يرتع والدقائق تختفى فنطارد اللحظات .. باللحظات .. ما كنت أعرف والرحيل يشدنا أنى أودع مهجتى وحياتى.. ما كان خوفى من وداع قد مضى بل كان خوفى من فراق آتى لم يبق شيئا منذ كان وداعنا غير الجراح تئن فى كلماتى لو أننا لم نفترق .. لبقيت فى زمن الخطيئة توبتى وجعلت وجهك قبلتى .. وصلاتى ومضيت ابحث عن عيونك ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ خلفَ قضبان الحياهْ وتعربدُ الأحزان في صدري ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ وجدائل الأحلام تزحف خلف موج الليل بحاراً تصارعه الجبال والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي ويسقط ضوؤها خلف الظلالْ عيناك بحر النورِ يحملني إلى زمنٍ نقي القلبِ .. مجنون الخيال عيناك إبحارٌ وعودةُ غائبٍ عيناك توبةُ عابدٍ وقفتْ تصارعُ وحدها شبح الضلال مازال في قلبي سؤالْ .. كيف انتهتْ أحلامنا ؟ مازلتُ أبحثُ عن عيونك علَّني ألقاك فيها بالجواب مازلتُ رغم اليأسِ أعرفها وتعرفني ونحمل في جوانحنا عتابْ لو خانت الدنيا وخان الناسُ وابتعد الصحابْ عيناك أرضٌ لا تخونْ عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ عيناك نهر من جنونْ عيناك أزمانٌ ومرٌ ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ عيناك آلهةٌ وعشاقٌ وصبرٌ واغتراب عيناك بيتي عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب *** ما زلتُ أبحثُ عن عيونك بيننا أملٌ وليدْ أنا شاطئٌ ألقتْ عليه جراحها أنا زورقُ الحلم البعيدْ أنا ليلةٌ حار الزمانُ بسحرها عمرُ الحياة يقاسُ بالزمن السعيدْ ولتسألي عينيك أين بريقها ؟ ستقول في ألمٍ توارى صار شيئاً من جليدْ .. وأظلُ أبحثُ عن عيونك خلف قضبان الحياهْ ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ إن ثار في غضبٍ تحاصرهُ الشفاهْ كيف انتهت أحلامنا ؟ قد تخنق الأقدار يوماً حبنا وتفرق الأيام قهراً شملنا أو تعزف الأحزان لحناً من بقايا ... جرحنا ويمر عامٌ .. ربما عامان أزمان تسدُ طريقنا ويظل في عينيك موطننا القديمْ نلقي عليه متاعب الأسفار في زمنٍ عقيمْ عيناك موطننا القديم وإن غدت أيامنا ليلاً يطاردُ في ضياءْ سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ أن يرجع الإنسانٌ إنساناً يُغطي العُرى يغسل نفسه يوماً ويرجع للنقاءْ عيناك موطننا القديمُ وإن غدونا كالضياعِ بلا وطن فيها عشقت العمر أحزاناً وأفراحاً ضياعاً أو سكنْ عيناك في شعري خلودٌ يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ عيناك عندي بالزمانِ وقد غدوتُ .. بلا زمنْ
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:36 pm | |
| زمن الردة فى الرد على سلمان رشدي في زمن الردة والبهتان اكتب ما شئت ولا تخجل فالكفر مباح ضع ألف صليب وصليب فوق القرآن وارجم آيات الله ومزقها في كل لسان لا تخش الله ولا تطلب صفح الرحمن فزمان الردة نعرفه.. زمن العصيان بلا غفران إن ضل القلب فلا تعجب أن يسكن فيه الشيطان لا تخش خيول أبي بكر.. أجهضها جبن الفرسان وبلال الصامت فوق المسجد.. أسكته سيف السجان أتراه يؤذن بين الناس بلا استئذان؟ أتراه يرتل باسم الله ولا يخشى بطش الكهان فاكتب ماشئت ولا تخجل.. فالكل مهان واكفر ماشئت ولا تسأل فالكل جبان الأزهر يبكي أمجادا ويعيد حكايا ما قد كان والكعبة تصرخ في صمت بين القضبان والشعب القابع في خوف ينتظر العفو من السلطان والناس تهرول في الطرقات يطاردها عبث الفئران والباب العالي يحرسه بطش الطغيان أيام الأنس وبهجتها والكأس الراقص والغلمان والمال الضائع في الحانات يسيل على أيدي الندمان فالباب العالي ماخور يسكنه السفلة والصبيان يحميه السارق والمأجور ويحكمه سرب الغربان جلاد يعبث بالأديان وآخر يمتهن الإنسان والكل يصلي للطغيان أسالك بربك يا سلمان: هل تجرؤ أن تكسر يوما أحد الصلبان؟ أن تسخر يوما من عيسى أو تلقي مريم في النيران ما بين صليب.. وصليب أحرقت جميع الأديان فاكتب ماشئت ولا تخجل فالكل مهان خبرني يوما.. حين تفيق من الهذيان: هل هذا حق الفنان؟ أن تشعل حقدك في الإنجيل وتغرس سمك في القرآن أن ترجم موسى أو عيسى أو تسجن مريم في القضبان أن يغدو المعبد والقداس وبيت الله مجالس لهو للرهبان؟ أن يسكر عيسى في البارات ويرقص موسى للغلمان هل هذا حق الفنان؟ أن تحرق دينا في الحانات، لتبني مجدك بالبهتان؟ أن تجعل ماء النهر سموما تسري في الأبدان؟ لن يشرق ضوء من قلب لا يعرف طعم الإيمان لن يبقى شيء من قلم يسفك حرمات الإنسان فأكفر ما شئت ولا تخجل ميعادك آت ياسلمان دع باب المسجد يازنديق.. وقم واسكر بين الأوثان سيجيئك صوت أبي بكر ويصيح بخالد: قم واقطع رأس الشيطان فمحمد باق ما بقيت دنيا الرحمن وسيعلو صوت الله.. ولو كرهوا في كل زمان.. ومكان
كان لنا.. حنين أماه.. ليتك تسمعين لا شيء يا أمي هنا يدري حكايا.. الحائرين كم عشت بعدك شاحب الأعماق مرتجف الجبين والحب في الطرقات مهزوم على زمن حزين * * * بيني وبينك جد في عمري جديد أحببت يا أمي.. شعرت بأن قلبي كالوليد واليوم من عمري يساوي الآن ما قد كان من زمني البعيد وجهي تغير لم يعد يخشى تجاعيد السنين والقلب بالأمل الجديد فراشة صارت تطوف مع الأماني تارة وتذوب.. في دنيا الحنين والحب يا أمي هنا شيء غريب في دروب الحائرين وأنا أخاف الحاسدين قد عشت بعدك كالطيور بلا رفيق وشدوت أحزان الحياة قصيدة.. وجعلت من شعري الصديق قلبي تعلم في مدينتنا السكون والناس حولي نائمون لا شيء نعرف مالذي قد كان يوما أو يكون!! لم يبق في الأرض الحزينة غير أشباح الجنون * * * أماه يوما.. قد مضيت وكان قلبي كالزهور وغدوت بعدك اجمع الأحلام من بين الصخور في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي وأغتال الشعور حتى غدا قلبي مع الأيام شيئا.. من صخور!! يوما جلست إليك ألتمس الأمان قد كان صدرك كل ما عانقت في دنيا الحنان وحكيت أحوال ويأس العمر في زمن الهوان وضحكت يوما عندما همست عيونك.. بالكلام قد قلت أني سوف أشدو للهوى أحلة كلام وبأنني سأدور في الأفاق أبحث عن حبيب وأظل أرحل في سماء العشق كالطير الغريب عشرون عاما منذ أن صافحت قلبك ذات يوم في الصباح ومضيت عنك وبين أعماق تعانقت الجراح جربت يا أمي زمان الحب عاشرت الحنين وسلكت درب الحزن من عمري سنين لكن شيئا ظل في قلبي يثور.. ويستكين حتى رأيت القلب يرقص في رياض العاشقين وعرفت يا أمي رفيق الدرب بين السائرين عينان يا أمي يذوب القلب في شطآنها أمل ترنم في حياتي مثلما يأتي الربيع ذابت جراح العمر وانتحر الصقيع.. * * * أحببت يا أمي وصار العمر عندي كالنهار كم عشت أبحث بعد فرقتنا على هذا النهار في الحزن بين الناس في الأعماق خلف الليل في صمت البحار ووجدتها كالنور تسبح في ظلام فانتفض النهار * * * ما زلت يا أمي أخاف الحزن أن يستل سيفا في الظلام وأرى دماء العمر تبكي حظها وسط الزحام فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاء ألا يعود العمر مني للوراء ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا.. من شقاء وأضيع في الزمن الحزين وأعود أبحث عن رفيق العمر بين العاشقين وأقول.. كان الحب يوما كانت الأشواق كان..... كان لنا حنين!!! يتبع...
| |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:40 pm | |
| تمهل قليلا.. فإنك يوم
تمهل قليلا فإنك يوم ومهما أطلت وقام المزار ستشطرنا خلف شمس الغروب وترحل بين دموع النهار وتترك فينا فراغا وصمتا وتلقي بنا فوق هذا الجدار وتشتاق كالناس ضيفا جديدا وينهي الرواية.. صمت الستار وتنسى قلوبا رأت فيك حلما فهل كل حلما ضياءا... ونار ترفق قليلا ولا تنس أني أتيت إليك وبعضي دمار لأني انتظرتك عمرا طويلا فتشت عنك خبايا البحار وغيرت لوني وأوصاف وجهي لبست قناع المنى المستعار وجئت إليك بخوف قديم لألقاك قبل رحيل القطار * * * تمهل قليلا.. ودعني أسافر في مقلتيها وأمحو عن القلب بعض الذنوب لقد عشت عمرا ثقيل الخطايا وجئت بعشي وخوفي أتوب ظلال من الوهم قد ضيعتنا وألقت بنا فوق أرض غريبة على وجنتيها عناء طويل وبين ضلوعي جراح كئيبة وعندي من الحب نهر كبير تناثرت حزنا على راحتيه ويوما صحوت رأيت الفراق يكبل نهر الهوى من يديه وقالوا أتى النهر حزنا عجوز تلال من اليأس في مقلتيه توارت على الشط كل الزهور ومات الربيع على ضفتيه تمهل قليلا.. سيأتي الحيارى جموعا إليك وقد يسألونك عن عاشقين أحبا كثيرا وماتا كثيرا وذابا مع الشوق في دمعتين كأنا غدونا على الأفق بحرا يطوف الحياة بلا ضفتين أتيناك نسعى ورغم الظلام أضأنا الحياة على شمعتين * * * تمهل قليلا.. كلانا على موعد بالرحيل وإن خدعتنا ضفاف المنى لماذا نهاجر مثل الطيور ونهرب من حلم في صمتنا يطاردنا الخوف عند الممات ويكبر كالحزن في مهدنا لماذا نطارد من كل شيء وننسى الأمان على أرضنا ويحملنا اليأس خلف الحياة فنكره كالموت أعمارنا * * * تمهل قليلا.. فإنك يوم غدا في الزحام ترانا بقايا ونسبح في الكون ذرات ضوء وينثرنا الأفق بعض الشظايا نحلق في الأرض روحا ونبضا برغم الرحيل.. و قهر المنايا أنام عبيرا على راحتيها وتجري دماها شذى في دمايا وأنساب دفئا على وجنتيها وتمضي خطاها صدى في خطايا وأشرق كالصبح فجرا عليها واحمل في الليل بعض الحكايا وأملأ عيني منها ضياءا فتبحث عمري.. وتحيي صبايا هي البدء عندي لخلق الحياة ومهما رحلنا لها منتهايا * * * تمهل قليلا.. فإنك يوم وخذ بعض عمري وأبقى لديك ثقيل وداعك لكننا ومهما ابتعدنا فإنا إليك ستغدو سحابا يطوف السماء ويسقط دمعا على وجنتيك ويمضي القطار بنا والسفر وننسى الحياة وننسى البشر ويشطرنا البعد بين الدروب وتعبث فينا رياح القدر ونبقيك خلف حدود الزمان ونبكيك يوما كل العمر ويبقى السؤال
سئمت الحقيقة.. لأن الحقيقة شيء ثقيل فأصبحت أهرب للمستحيل ظلال النهاية في كل شيء إذا ما عشقنا نخاف الوداع إذا ما التقينا نخاف الضياع وحتى النجوم.. تضيء وتخشى اختناق الشعاع هموم السفينة ترتاح يوما وتلقي بعيدا.. بقايا الشراع إذا ما فرحنا.. نخاف النهاية.. إذا ما انتهينا.. نخاف البداية وما عدت أدرك أصل الحكاية لأن الحقيقة شيء ثقيل.. * * * سئمت الحقيقة.. نحب ونشتاق مثل الصغار ويصحو مع الحب ضوء النهار ويجعلنا الحب ظلا خفيفا وتنبض فينا عروق الحياة وننسى مع القرب لون الخريف ويبلغ درب الهوى.. منتهاه ويوما نرى الحب أطلال عمر وتصرخ فينا.. بقايا دماه * * * سئمت الحقيقة.. شباب يحلق بالأمنيات يباهي به العمر كالمعجزات ويسقط يوما كوجه غريب يطارد عمرا من الذكريات نقامر بالعمر.. يحلو الرهان نريد الأماني.. فيأبى الزمان ونحمل للظل لحنا قديما نعيش عليه الخريف الطويل وندرك بين رماد الأماني بأن الحقيقة.. شيء ثقيل * * * سئمت الحقيقة.. تشرد قلبي زمانا طويلا وتاه به الدرب وسط الظلام حقيقة عمري خوف طويل تعلمت في الخوف ألا أنام نخاف كثيرا عيون ينام عليها السهر نخاف الحياة.. نخاف الممات نخاف الأمان.. نخاف القدر وأوهم نفسي.. بأن الحياة شيء جميل وأن البقاء.. من المستحيل * * * سئمت الحقيقة.. فما زلت أعرف أن الحياة ومهما تمادت سراب هزيل وما زلت أعرف أن الزمان ومهما تزين.. قبح جميل وأعرف أني وإن طال عمري سأنشد يوما.. حكايا الرحيل وأعرف أني سأشتاق يوما يضاف لأيام عمري القليل ونغدو ترابا.. يبعثر فينا الظلام الكسيح ونصبح كالأمس ذكرى حديث تراتيل عشق لقلب جريح وفي الصمت نصبح شيئا كريها وأشلاء نبض لحلم ذبيح وتهدأ فينا رياح الأماني وبين الجوانح.. قد تستريح ونغدو بقايا.. تطوف علينا فلول الذئاب فتترك للأرض بعض البقايا وتترك للناس بعض التراب حقيقة عمري بعض التراب وتلك الحقيقة.. شيء ثقيل * * * سئمت الحقيقة.. فما عدت أملك في الأرض شيئا سوى أن أغني.. وأوهم نفسي بأني.. أغني وأحفر في اليأس نهر التمني لتسقط يوما تلال الظلام وينساب كالصبح صوت المغني وأوهم نفسي.. ببيت صغير لكل الحيارى يلم البقايا.. ويأوي الطريد رغيف من الخبز.. ساعات فرح وشطآن آمن.. وعش سعيد وأوهم نفسي بعمر جديد فأبني القصور بعرض البحار.. وأعبر فيها الليالي القصار وأوهم نفسي.. بأن الحياة قصيدة شعر وألحان عشق.. ونجوى ظلال وأن الزمان قصير.. قصير وأن البقاء محال.. محال تعبت كثيرا من السائلين وما زال عندي نفس السؤال لماذا الحقيقة شيء ثقيل؟ لماذا الهروب من المستحيل؟ سئمت الحقيقة.. لأن الحقيقة شيء ثقيل يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 7:46 pm | |
| شيء سيبقى بيننا
أريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني رياح الشك.. للإيمان فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك أم أمضي مع الأحزان وهل في الناس من يعطي بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان؟ * * * أريحيني على صدرك لأني متعب مثلك غدا نمضي كما جئنا.. وقد ننسى بريق الضوء والألوان وقد ننسى امتهان السجن والسجان.. وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان وقد ننسى وقد ننسى فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان زمان القهر علمنا بأن الحب سلطان بلا أوطان.. وأن ممالك العشاق أطلال وأضرحة من الحرمان وأن بحارنا صارت بلا شطآن.. وليس الآن يعنينا.. إذا ما طالت الأيام أم جنحت مع الطوفان.. فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان وعشنا العمر ساعات فلم نقبض لها ثمنا ولم ندفع لها دينا.. ولم نحسب مشاعرنا ككل الناس.. في الميزان إلى نهر فقد تمرده لماذا استكنت.. وأرضعتنا الخوف عمرا طويلا وعلمتنا الصمت.. والمستحيل.. وأصبحت تهرب خلف السنين تجيء وتغدو.. كطيف هزيل لما استكنت؟ وقد كنت فينا شموخ الليالي وكنت عطاء الزمان البخيل تكسرت منا وكم من زمان على راحتيك تكسر يوما.. ليبقى شموخك فوق الزمان فكيف ارتضيت كهوف الهوان.. لقد كنت تأتي وتحمل شيئا حبيبا علينا يغير طعم الزمان الرديء.. فينساب في الأفق فجر مضيء.. وتبدو السماء بثوب جديد تعانق أرضا طواها الجفاف فيكبر كالضوء ثدي الحياة ويصرخ فيها نشيد البكارة ويصدح في الصمت صوت الوليد لقد كنت تأتي ونشرب منك كؤوس الشموخ فنعلو.. ونعلو.. وترفع كالشمس هامتنا وتسري مع النور أحلامنا فهل قيدوك.. كما قيدونا..؟! وهل أسكتوك.. كما أسكتونا؟ * * * دمائي منك.. ومنذ استكنت رأيت دمائي بين العروق تميع.. تميع وتصبح شيئا غريبا عليا فليست دماء.. ولا هي ماء.. ولا هي طين لقد علمونا ونحن الصغار بأن دماءك لا تستكين وراح الزمان.. وجاء الزمان وسيفك فوق رقاب السنين فكيف استكنت.. وكيف لمثلك أن يستكين * * * على وجنتيك بقايا هموم.. وفي مقلتيك انهيار وخوف لماذا تخاف؟ لقد كنت يوما تخيف الملوك فخافوا شموخك خافوا جنونك كان الأمان بأن يعبدوك وراح الملوك وجاء الملوك وما زلت أنت مليك الملوك ولن يخلعوك.. فهل قيدوك لينهار فينا زمان الشموخ؟ وعلمنا القيد صمت الهوان فصرنا عبيدا.. كما استعبدوك * * * تعال لنحي الربيع القديم.. وطهر بمائك وجهي القبيح وكسر قيودك.. كسر قيودي شر البلية عمر كسيح وهيا لنغرس عمرا جديدا لينبت في القبح وجه جميل فمنذ استكنت.. ومنذ استكنا وعنوان بيتي شموخ ذليل تعال نعيد الشموخ القديم فلا أنت مصر.. ولا أنت نيل احزان ليلة ممطرة السقف ينزف فوق رأسي والجدار يئن من هول المطر وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر ! في الوجه أطياف من الماضي وفي العينين نامت كل أشباح السهر والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ لكنه كل العمر .. لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي والأماني غائمات في البصر وهناك في الركن البعيد لفافة فيها دعاء من أبي تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر لكن أحزاني على الوطن الجريح وصرخة الحلم البريء المنكسر حبيبتى تغيرنا
تغير كل ما فينا..تغيرنا تغير لون بشرتنا ... تساقط زهر روضتنا تهاوى سحر ماضينا تغير كل ما فينا...تغيرنا زمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقينا وحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيدينا وشوق كان يحملنا ...فتسكرنا أمانينا ولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرنا تغيرنا ....تغير كل ما فينا ************* وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟
| |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 8:02 pm | |
| اغضب
اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للطين اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين اغضب فالأرض تحزن حين ترتجف النسور ويحتويها الخوف والحزن الدفين الأرض تحزن حين يسترخى الرجال مع النهاية .. عاجزين اغضب فإن العار يسكـُنـُنا ويسرق من عيون الناس .. لون الفرح يقتـُل في جوانحنا الحنين ارفض زمان العهر والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين اغضب فإنك إن ركعت اليوم سوف تظل تركع بعد آلاف السنين اغضب فإن الناس حولك نائمون وكاذبون وعاهرون ومنتشون بسكرة العجز المهين اغضب إذا صليت .. أو عانقت كعبتك الشريفة .. مثل كُل المؤمنين اغضب فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين فالله لم يخلق شعوباً تستكين اغضب إذا لاحت أمامك صورة الكهان يبتسمون والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين ابصـُق على الشاشات إن لاحت أمامك صورة المُتـنطعين اغضب إذا لملمت وجهك بين أشلاء الشظايا وانتزعت الحلم كي يبقى على وجه الرجال الصامدين اغضب إذا ارتعدت عيونك والدماء السود تجرى في مآقي الجائعين نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي إذا لاحت أمامك أمة مقهورة خرجت من التاريخ باعت كل شئٍ كل أرضٍ كل عِرضٍ كل دين ولا تترُك رُفاتك جيفةً سوداء كفنها عويل مُودعِـين اجعل من الجسد النحيل قذيفة ترتج أركان الضلال ويُـشرق الحق المبين اغضب ولا تُسمع احد فإنك إن تركت الأرض عارية يُـضاجعها المقامر .. والمخنث .. والعميل سترى زمان العُـهر يغتصب الصغار ويـُـفسد الأجيال جيلا ً.. بعد جيل وترى النهاية أمة . مغلوبة . مابين ليل البطش . والقهر الطويل ابصق على وجه الرجال فقد تراخى عزمُهم واستبدلوا عز الشعوب بوصمة العجز الذليل كيف استباح الشرُ أرضك ؟ واستباح العُهر عرضك ؟ واستباح الذئبُ قبرك ؟ واستباحك فى الورى ظلمُ الطـُغاةِ الطامعين ؟؟؟ اغضب إذا شاهدت كـُهَّان العروبة كل محتال تـَخـفـَّى في نفق ورأيت عاصمة الرشيد رماد ماضٍ يحترق وتزاحم الكـُهَّان فى الشاشات تجمعهم سيوف من ورق اغضب كـَـكـُـلِّ السَّاخطين اغضب فإن مدائن الموتى تـَضجُّ الآن بالأحياء .. ماتوا عندما سقطت خيول الحـُـلم وانسحقت أمام المعتدين إذا لاحت أمامك صورة الأطفال في بغداد ماتوا جائعين فالأرض لا تنسى صهيل خيولها حتى ولو غابت سنين الأرض تـُـنكر كـُـلَّ فرع عاجز تـُـلقيهِ في صمت تـُـكـفـِّـنـُـه الرياح بلا دموعٍ أو أنين الأرض تكره كل قلبٍ جاحدٍ وتحب عـُـشاق الحياة وكل عزمٍ لا يلين فالأرض تركع تحت أقدام الشهيد وتنحني وتـُـقبِّـل الدم الجسور وقد تساقط كالندى وتسابق الضوءان ضوء القبر .. في ضوء الجبين وغداً يكون لنا الخلاص يكون نصر الله بـُشرى المؤمنين اغضب فإن جحافل الشر القديم تـُـطل من خلف السنين اغضب ولا تسمع سماسرة الشعوب وباعة الأوهام .. والمتآمركين اغضب فإن بداية الأشياء .. أولها الغضب ونهاية الأشياء .. آخرها الغضب والأرض أولى بالغضب سافرت في كل العصور وما رأيت .. سوى العجب شاهدت أقدار الشعوب سيوف عارٍ من خشب ورأيت حربا بالكلام .. وبالأغاني .. والخـُطب ورأيت من سرق الشعوب .. ومن تواطأ .. من نهب ورأيت من باع الضمير .. ومن تآمر .. أو هرب ورأيت كـُهانا بنوا أمجادهم بين العمالة والكذب ورأيت من جعلوا الخيانة قـُدس أقداسِ العرب ورأيت تيجان الصفيح تفوق تيجان الذهب فاغضب فإن الأرض يـُحييها الغضب اغضب ولا تُسمع أحد قالوا بأن الأرض شاخت .. أجدبت منذ استراح العجز في أحشائها .. نامت ولم تُنجب ولد قالوا بأن الله خاصمها وأن رجالها خانوا الأمانة واستباحوا كل عهد الأرض تحمل .. فاتركوها الآن ة ففي أحشائها .. سُخط تجاوز كل حد تـُخفى آساها عن عيون الناس تـُنكر عجزها لا تأمنن لسخط بركان خمد لو أجهضوها ألف عامٍ سوف يولد من ثراها كل يومٍ ألف غد اغضب ولا تُسمع أحد أ سمع أنين الأرض حين تضم في أحشائها عطر الجسد أ سمع ضميرك حين يطويك الظلام .. وكل شئ في الجوانح قد همد والنائمون على العروش فحيح طاغوت تجبّر .. واستبد لم يبق غير الموت إما أن تموت فداء أرضك أو تـُباع لأي وغد مت في ثراها إن للأوطان سراً ليس يعرفه أحد
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 8:07 pm | |
| عودة الأنبياء
عطرٌ ونورٌ في الفضاء والأرضُ تحتضنُ السماء والشمسُ تنظرُ بارتياح للقمر والزهرُ يهمسُ في حياءٍ للشجر والعطرُ تنشُره الخمائلُ فوق أهداب الطيور والنجمُ في شوق تصافحه الزهور ضوء يلوح من بعيد الأرضُ صارت في ظلامِ الليلِ لؤلؤةً يعانقها ضياء والناسُ تُسرعُ في الطريق صوتٌ يدندن في السماء الآن ، عاد الأنبياء *** هذا ضياء مُحمدٍ ينسابُ يخترقُ المفارقَ والجسور عيسى وموسى والنبيُ محمدٌ عطرٌ من الرحمنِ في الدنيا يدور هذي قلوب الناسِ تنظرُ في رجاء أتُرى يعودُ لأرضنا زمنُ النقاء ؟ أهلاً بنور الأنبياء *** موسى يداعبُ زهرةً ثكلى ..فينتبه الرحيق الزهرة الخرساءُ تهمسُ : مرحباً يا أنبياءَ الحقِّ قد ضاع الطريق الزهرةُ الخرساءُ تهتف في ذهول : يا أنبياءَ الله يا من ملأتم بالضياء قلوبنَا يا من نثرتم بالمحبةِ دربنا بالقلب أحزانٌ وشكوى تختنق وربيع أيامٍ يموتُ .. ويحترق فالأرضُ كبلها الضلال تاه الحرامُ مع الحرام مع الحلال والخوفُ يعبثُ في النفوس بلا خجل والفقرُ في الأعماقِ يغتالُ المنى ماذا يفيدُ العمرُ لو ضاعَ الأمل؟ *** الأرضُ يا موسى تضجُ من الجماجمِ والسجون أطفالنا عرفوا المشانقَ ضاجعوا الأحزانَ في زمن الجنون والشمس ضلت في الشروقِ طريقَهَا فهوت على شطِّ الغروب وتأرجحت وسط السماء ما بين شرقٍ جائرٍ ما بين غربٍ فاجرٍ الشمسُ تاهت في السماء ما عاد فيكِ مدينتي شيءٌ ليمنحنا الضياء فالليل يحملُ كالضلالِ سيوفه وبحارُنا صارت دماء من ينقذ الشطآن من هذي الدماء في كل ليل داكنِ الأشباح تنتحرُ القلوب في كلِّ يوم تسخرُ الأحلامُ من زمنٍ كذوب في كل شبر من ترابِ الأرضِ أحلامٌ تذوب قالوا لنا يوماً بأن الأرض كانت للبشر موسى بربكَ هل ترى في الأرضِ شيئاً .. كالبشر ؟ *** عيسى رسول اللهِ يا مهد السلام هذي قبورُ الناسِ ضاقت بالجماجم والعظام أحياؤنا فيها نيام وعلى جبين اليأسِ مات الحبُ وانتحر الوئام الحقُ مصلوبٌ مع الأنفاسِ في دنيا الدجل والحبُ في ليل الدراهمِ والمخابئ والمباحثِ لم يزل يشكو زماناً يُسحق الإنسانُ فيه بلا خجل *** أهلاً رسول اللهِ يا خير الهداةِ الصادقين أنا يا محمدُ قد أتيتكَ من دروب الحائرين فلقد رأيتُ الأرضَ تسكرُ من دماء الجائعين والناسُ تحرقُ في رفاتِ العدلِ ماتَ العدل فينا من سنين أنا يا رسولَ الله طفلٌ حائرٌ من يرحم الآباءَ من يحمي البنين ؟ الناسُ تأكلُ بعضَها هذي لحومُ الناسِ نأكلها ونشرب خلفها دمعَ الحيارى المتعبين رفقاً رسولَ اللهِ لا تغضب فهذا حالُنا فلقد عَصينا الله في زمنٍ حزين ماذا تقولُ إذا سرقتُ الناس خبّرني وطيفُ الجوع يقتل طفلتي؟ وأنا أموتُ على الطريقِ وحوله يسري اللصوصُ وهم سكارى من بقايا مهجتي ؟ بالله خبرني رسول اللهِ أين بدايتي .. ونهايتي ؟ أتُرى أعيشُ العمرَ مصلوبَ المنى ؟ *** أنا يا رسول اللهِ لم أعرف مع الدجل الرخيص حكايتي ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟ أمام قبر مدينتي وأموتُ في نفسي .. أموت وأموتُ في خوفي .. أموت وأموت في صمتي .. أموت أنا يا رسول الله أحيا كي أموت قالوا بأن الموت موتٌ واحدٌ وأمام كل دقيقة قلبي يموت قلبي رسول الله في جنبي يموت ماذا أقول وقد رأيتُ الأرضَ تفرحُ بالمعاصي والذنوب؟ ماذا أقولُ وعمري الحيرانُ يطحنه الغروب ؟ والحبُ في قلبي يذوب آهٍ رسولَ الله من أيامنا فلقد رأيتَ بنورِ قلبكَ حالنََا يا منصف الأحياءِ والموتى ويا نوراً أضاء طريقنا لا تترك الأحزانَ ترتعُ بيننا *** الشمسُ تصعدُ للسماء والزهرُ يخنقه البكاء والليل ينظرُ في دهاء عاد الظلامُ مدينتي ما كنتِ يوماً .. للضياء الآن يرحلُ عنكِ نور الأنبياء النورُ يخترقُ السماء يمضي بعيداً ، ويح قلبي ليته ما كان جاء يوماً رأت فيه القلوبُ بشيرَ صبحٍ عانقت فيهِ الرجاء *** يا أنبياءَ الله لا تتركوا الأرضَ الحزينةَ للضياع لا تتركوا الأرض الحزينة للضياع يا أنبياء الله يا من تريدون الوداع يا من تركتم للظلام مدينتي قبل الرحيل تنبهوا الأرض تمشي للضياع الأرض ضاعت .. في الضياع
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 8:10 pm | |
| ماذا تبقى من أرض الأنبياء؟ ماذا تبقى من بلاد الأنبياء.. لا شيء غير النجمة السوداء ترتع في السماء.. لا شيء غير مواكب القتلى وأنات النساء لا شيء غير سيوف داحس التي غرست سهام الموت في الغبراء لا شيء غير دماء آل البيت مازالت تحاصر كربلاء فالكون تابوت.. وعين الشمس مشنقةُ وتاريخ العروبة سيف بطش أو دماء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء خمسون عاماً والحناجر تملأ الدنيا ضجيجاً ثم تبتلع الهواء.. خمسون عاماً والفوارس تحت أقدام الخيول تئن في كمد.. وتصرخ في استياء خمسون عاماً في المزاد وكل جلاد يحدق في الغنيمة ثم ينهب ما يشاء خمسون عاماً والزمان يدور في سأم بنا فإذا تعثرت الخطى عدنا نهرول كالقطيع إلى الوراء.. خمسون عاماً نشرب الأنخاب من زمن الهزائم نغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاء حتى السماء الآن تغلق بابها سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى يجدي مع السفه الدعاء.. ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ أترى رأيتم كيف بدلت الخيول صهيلها في مهرجان العجز… واختنقت بنوبات البكاء.. أترى رأيتم كيف تحترف الشعوب الموت كيف تذوب عشقاً في الفناء أطفالنا في كل صبح يرسمون على جدار العمر خيلاً لا تجيء.. وطيف قنديل تناثر في الفضاء.. والنجمة السوداء ترتع فوق أشلاء الصليب تغوص في دم المآذن تسرق الضحكات من عين الصغار الأبرياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ما بين أوسلو والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناء ماتت فلسطين الحزينة فاجمعوا الأبناء حول رفاتها وابكوا كما تبكي النساء خلعوا ثياب القدس ألقوا سرها المكنون في قلب العراء قاموا عليها كالقطيع.. ترنح الجسد الهزيل تلوثت بالدم أرض الجنة العذراء.. كانت تحدق في الموائد والسكارى حولها يتمايلون بنشوة ويقبلون النجمة السوداء نشروا على الشاشات نعياً دامياً وعلى الرفات تعانق الأبناء والأعداء وتقبلوا فيها العزاء.. وأمامها اختلطت وجوه النساء صاروا في ملامحهم سواء ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ في حانة التطبيع يسكر ألف دجال وبين كؤوسهم تنهار أوطان.. ويسقط كبرياء لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاء حملوه بين الناس في البارات.. في الطرقات.. في الشاشات في الأوكار.. في دور العبادة في قبور الأولياء يتسللون على دروب العار ينكفئون في صخب المزاد ويرفعون الراية البيضاء.. ماذا سيبقى من سيوف القهر والزمن المدنس بالخطايا غير ألوان البلاء ماذا سيبقى من شعوب لم تعد أبداً تفرق بين بيت الصلاة.. وبين وكر للبغاء النجمة السوداء ألقت نارها فوق النخيل فغاب ضوء الشمس.. جف العشب واختفت عيون الماء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ ماتت من الصمت الطويل خيولنا الخرساء وعلى بقايا مجدها المصلوب ترتع نجمة سوداء فالعجز يحصد بالردى أشجارنا الخضراء لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا غير الشتات.. وفرقة الأبناء والدهر يرسم صورة العجز المهين لأمة خرجت من التاريخ واندفعت تهرول كالقطيع إلى حمى الأعداء.. في عينها اختلطت دماء الناس والأيام والأشياء سكنت كهوف الضعف واسترخت على الأوهام ما عادت ترى الموتى من الأحياء كُهّانها يترنحون على دروب العجز ينتفضون بين اليأس والإعياء ماذا تبقى من بلاد الأنبياء؟ من أي تاريخ سنبدأ بعد أن ضاقت بنا الأيام وانطفأ الرجاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء يتسلل الضوء العنيد من البقيع إلى روابي القدس تنطلق المآذن بالنداء ويطل وجه محمد يسري به الرحمن نوراً في السماء.. الله أكبر من زمان العجز.. من وهن القلوب.. وسكرة الضعفاء الله أكبر من سيوف خانها غدر الرفاق.. وخِسة الأبناء جلباب مريم لم يزل فوق الخليل يضيء في الظلماء في المهد يسري صوت عيسى في ربوع القدس نهراً من نقاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء يتساقط الأمل الوليد على ربوع القدس تنتفض المآذن يبعث الشهداء تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائق تستغيث الأرض تهدر ثورة الشرفاء يا ليلة الإسراء عودي بالضياء هزي بجذع النخلة العذراء رغم اختناق الضوء في عيني ورغم الموت.. والأشلاء مازلت أحلم أن أرى قبل الرحيل رماد طاغية تناثر في الفضاء مازلت أحلم أن أرى فوق المشانق وجه جلاد قبيح الوجه تصفعه السماء مازلت أحلم أن أرى الأطفال يقتسمون قرص الشمس يختبئون كالأزهار في دفء الشتاء مازلت أحلم… أن أرى وطناً يعانق صرختي ويثور في شمم.. ويرفض في إباء مازلت أحلم أن أرى في القدس يوماً صوت قداس يعانق ليلة الإسراء.. ويطل وجه الله بين ربوعنا وتعود.. أرض الأنبياء
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 8:16 pm | |
| ألف وجه للقمر فى كل عام .. تشرقين على ضفاف العمر .. تنبت فى ظلام الكون شمس يحتوينى ألف وجه للقمر فى كل عام .. تشرقين على خريف القلب يصدح فى عيونى صوت عصفور ويسرى فى دمائى نبض أغنية ويغزلنا شوقنا المجنون أوراق الشجر .. فى كل عام .. تشرقين فراشة بيضاء فوق براعم الايام تلهو فوق أجنحة الزهر فى كل عام .. أنت فى قلبى حنين صاخب و دموع قلب ذاب شوقا .. وانكسر .. فى كل عام .. أنت يا قدرى طريق شائك أمضى اليك على جناح الريح يسكرنى عبيرك .. ثم يتركنى وحيدا فى متاهات السفر .. فى كل عام .. أنت فى عمرى شتاء زوابع وربيع وصل وارتعاشات يدندنها .. وتر .. فى كل عام .. أنت ياقدرى مواسم فرحة تهفو الطيور الى الجداول تنتشى بالضوء أجفان النخيل وترتوى بالشوق أطلال العمر ..
امرأة من ألف عام من ألف عامٍ كنت أحلم أن أرى امرأةً تحلق في سمائي كالفراشة فيها جنون الموج حين يعانق الشطآن في دفء ارتعاشه في صوتها وتر إذا انطلقت بلابله يصير الكون أغنية خجولة تنساب كالأنهار في صحراء عمري تملأ الدنيا بضحكات الطفولة *** ---*** ---*** من ألف عامٍ عشت أرسم صورة امرأة أرى في وجهها كل الفصول وجه الربيع إذا ارتدت أغصانه الخضراء لون الورد وانتفضت سنابله وهامت في الحقول فيها جنون الصيف والأيام تلقي ثوبها وتدور ترقص عاريات بين أصداء الطبول فيها شتاء حائر . . يمضي على الطرقات ينظر للمدى ويعود يرقب في الجليد مصيره المجهول فيها خريف لا ينام إذا بدت نذر الرحيل ولفت الأشجار أشبح الذبول فيها تعانقني الحقيقة كلما عصفت بنا الظلمات في الليل الجهول فيها أرى نفسي حنين الطير.. إصرار الخيول فيها وداعة قطتي البيضاء حين تنام كالأطفال في صدري الخجول كم عشت أحلم أن أرى امرأةً على شطآنها ألقي الرحال وأستريح دقيقة من عالم مخبول ***---***---*** من ألف عامٍ عشت أرسم في خيالي صورة امرأة يخبئها القدر كانت تطوف مع الليالي كلما سقطت طيور العمر واندثرت كأوراق الشجر تبدو بلون الفجر أحياناً وحين تغيب يختنق القمر .. فيها لهيب الشمس . . فيها سكرة الأمواج فيها لهفة الأرض الحزينة لارتعاشات المطر .. فيها حنين العاشقين إذا بدا طيف الفراق وعاد يدمينا السفر تخبو الملامح ..يستكين النبض يرحل كالصدى صوت الوتر في كل يوم كنت أحسب ما تبقى من زماني قبل أن تخبو على العينين أشواق العمر .. ***---***---*** من ألف عامٍ كنت أحلم أن أعانق شهرزاد وأموت في أحضانها .. ويعود يبعثني لهيب الشوق ناراً كلما خمد الرماد أنسى بها الأحزان والزمن الكريه وسطوة الجلاد .. في كل يومٍ كان موج البحر يلقي للشواطئ وجه بحار غريق وأنا على الأمواج يحملني شراع الحلم في الليل السحيق في آخر المشوار.. عاد السندباد رماد بحار تناثر في حريق لاحت أمام العين لؤلؤة بلون الصبح تبكي ضجت الأمواج..وارتجف البريق.. وأطل ضوء خافت خلف الغيوم وظل يكبر ... ثم يكبر... ثم أصبح نجمة بيضاء ..في وجه رقيق حملت يدي مثل الفراشة حلقت بالقلب ضمت حزنه الدامي العميق ورأيت وجه حبيبتي بستان ضوء قد تناثر في المدى والكون يرسم في سراب العمر أواء الطريق .. ***---***---*** من ألف عامٍ كنت أحلم أن أطير حبيبتي مثل النوارس ..أن أسافر كالنغم فالسندباد العاشق المجنون ..أرقه الألم نتجاوز الزمن اللقيط ونعلن العصيان في وجه الدمامة والفجاجة والسأم نغدو بلا زمن يكبلنا ويلقي ما تبقى من رحيق العمر ... في كهف العدم ننساب كالأشواق حين يضمنا ..دفءالحنين فلا وداع ..ولا فراق ..ولا ندم ***---***---*** من ألف عامٍ عشت أحلم أن أرى امرأة تعربد في كياني كالزلازل وتطير في بستان عمري كالفراشة عندما تغفو على صدر الجداول ابني لها عشاً على العينين أسكنها ضلوع القلب تكبر في عيوني كالسنابل وأعود عصفوراً أغني الحب لحناً للحيارى أكسر القضبان حولي والسلاسل الآن يا عمري ... دعيني كي أنام على جفونك ساعةً إني أرى خلف الجدار.. فحيح جلاد ..وقاتل ***---***---*** من ألف عامٍ ..كنت نجماً ربما ضل المسار ؛فضاع في الدنيا وتاه وتشرد المسكين في الأفق البعيد.. فصار أغنيةً على كل الشفاه قد كنت قديساً... تخفى في ثياب الطهر أحياناً وضلله ..هواه قد عشت أرصد رحلة الأشواق في ركب النجوم ولم يزل.. قلبي يحن إلى سماه قد كنت يوماً بعض ضوء.. بعض ماء ..بعض طين.. كنت بركاناً تناثر في دماه أحييت شيئاً في ضمير الناس أيقظهم ولم أعرف مداه قد كان لي حلم تألق في خيالي مات حزناً في صباه صغرت بنا الأشياء وانتحرت سنابل قمحنا وتوقف النبض المسافر.. في شرايين الحياة ضاقت حدود الكون في عيني فأصبح خدعةً حتى ضياء الصبح ..ما عدنا نراه كل الذي حولي ضلال كاذب وخبا يقين القلب..وانحرفت خطاه قد جئت والأيام حولي أقفرت والقلب يجمع ما تناثر من شبابي تحت أقدام الطغاة والآن جئتكِ كالغريق وكل ما أبغيه من عينيكِ طوق للنجاة مازال في الأيام شئ من رحيق فاحمليه الآن بين يديكِ عمر الحب ما أحلاه .. ولتسكري من نشوة الشوق المسافر في جوانحنا فبعض العشق يا عمري صلاه.. عندي يقين أن حبكِ آخر المشوار أن لديكِ وحدكِ ..منتهاه في آخر المشوار.. يبدو وجهكِ المنقوش من زمن البراءة ضوء صبحٍ في يدي لم يبق عندي الآن غير مواكب الذكرى وقنديل تناثر في رماد الموقد.. داست خيول الليل أحلامي وراحت تنشر الموت البطئ على بقايا مرقدي قد خانني الزمن اللقيط أضاع مني الأمس ..شردني وأنكر مولدي سرق الزمان البكر..ضللني وأسقط معبدي وأفقت من سكر الضلال وجئت عندكِ أهتدي لا تحرميني من غدي ***---***---*** من ألف عامٍ عشت أرسم صورة امرأةٍ أعيد بها الزمن ويكون وجه حبيبتي هو ما تبقى من زمان الحلم في هذا الوطن...
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 8:24 pm | |
| ويضيع العمر يا رفيقَ الدَّرب تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب يا رفيقَ العمر ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب آهِ من أيّامنا الحيرى توارتْ .. في التراب آهِ من آمالِنا الحمقى تلاشتْ كالسراب يا رفيقَ الدَّرْب ما أقسى الليالي عذّبتنا .. حَطَّمَتْ فينا الأماني مَزَّقَتْنا ويحَ أقداري لماذا .. جَمَّعَتنا في مولدِ الأشواق ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا لا تسلني يا رفيقي كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا نحن في الدنيا حيارى إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا حبّنا نحياه يوماً وغداً .. لا ندرِ أينَ !! لا تلمني إن جعلتُ العمرَ أوتاراً .. تُغنّي أو أتيتُ الروضَ منطلقَ التمنّي فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي هل ترى في العمر شيئاً غير أيامٍ قليلة تتوارى في الليالي مثل أزهارِ الخميلة لا تكنْ كالزهرِ في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر مثلما تُلقي الليالي عُمْرَنا .. بين الحُفَر فكلانا يا رفيقي من هوايات القَدَر يا رفيقَ الدَّرْب تاهَ الدربُ مني رغمَ جُرحي رغمَ جُرحي .. سأغنّي.. عيناك ارض لا تخون ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ خلفَ قضبان الحياهْ وتعربدُ الأحزان في صدري ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ وجدائل الأحلام تزحف خلف موج الليل بحاراً تصارعه الجبال والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي ويسقط ضوؤها خلف الظلالْ عيناك بحر النورِ يحملني إلى زمنٍ نقي القلبِ .. مجنون الخيال عيناك إبحارٌ وعودةُ غائبٍ عيناك توبةُ عابدٍ وقفتْ تصارعُ وحدها شبح الضلال مازال في قلبي سؤالْ .. كيف انتهتْ أحلامنا ؟ مازلتُ أبحثُ عن عيونك علَّني ألقاك فيها بالجواب مازلتُ رغم اليأسِ أعرفها وتعرفني ونحمل في جوانحنا عتابْ لو خانت الدنيا وخان الناسُ وابتعد الصحابْ عيناك أرضٌ لا تخونْ عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ عيناك نهر من جنونْ عيناك أزمانٌ ومرٌ ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ عيناك آلهةٌ وعشاقٌ وصبرٌ واغتراب عيناك بيتي عندما ضاقت بنا الدنيا وضاق بنا العذاب *** ما زلتُ أبحثُ عن عيونك بيننا أملٌ وليدْ أنا شاطئٌ ألقتْ عليه جراحها أنا زورقُ الحلم البعيدْ أنا ليلةٌ حار الزمانُ بسحرها عمرُ الحياة يقاسُ بالزمن السعيدْ ولتسألي عينيك أين بريقها ؟ ستقول في ألمٍ توارى صار شيئاً من جليدْ .. وأظلُ أبحثُ عن عيونك خلف قضبان الحياهْ ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ إن ثار في غضبٍ تحاصرهُ الشفاهْ كيف انتهت أحلامنا ؟ قد تخنق الأقدار يوماً حبنا وتفرق الأيام قهراً شملنا أو تعزف الأحزان لحناً من بقايا ... جرحنا ويمر عامٌ .. ربما عامان أزمان تسدُ طريقنا ويظل في عينيك موطننا القديمْ نلقي عليه متاعب الأسفار في زمنٍ عقيمْ عيناك موطننا القديم وإن غدت أيامنا ليلاً يطاردُ في ضياءْ سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ أن يرجع الإنسانٌ إنساناً يُغطي العُرى يغسل نفسه يوماً ويرجع للنقاءْ عيناك موطننا القديمُ وإن غدونا كالضياعِ بلا وطن فيها عشقت العمر أحزاناً وأفراحاً ضياعاً أو سكنْ عيناك في شعري خلودٌ يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ عيناك عندي بالزمانِ وقد غدوتُ .. بلا زمنْ يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 8:27 pm | |
| وجهان فى المرأة وجهان يلتقيان فى المرأة ترحل ذكريات الأمس .. تسقط من مأقينا الصور يتقارب الوجهان بين الناس يبتسمان .. يرتعشان .. يقتربان يغلبنا الحذر .. الوجه أعرفه أراه الان محفورا على قلبى كأيام العمر .. و الناس حولى .. والزحام سحابة سوداء والأجسام أكوام مبعثرة نسميها .. بشر .. و الأفق أشباح محنطة تطوف كؤوس عمر فارغات أغنيات شاحبات .. أمنيات ضائعات و ارتعاشات على وجه الوتر .. هذى الوجوه رأيتها .. وعرفتها و الكل فى صمت .. عبر .. و أراك فى عينى بريق فراشة بيضاء تلقيها الرياح .. الى المطر .. يتباعد الوجهان فى المرأة ينشطران كالأوراق ينزعها الخريف من الشجر .. الوجه يخبو فى ضجيج الناس أسرع خلفه .. فأرى عيون الناس أطلالا من الذكرى لعمر ضائع من باع منهم .. من تخاذل .. من غدر .. يخبو بريق الضوء فى المرأة يطفو ألف و جه فوق أشلاء النهر .. تبدو الدمامة فى الوجوه أتوه فى الأشباح .. رسالة إلى شارون
قبيح وجهك المرسوم من أشلاء قتلانا جبان سيفك المسموم في أحشاء موتانا وضيع صوتك المرصود في آنات أسرانا إنجيلا .. وقرآنا قبيح أنت يا خنزير كيف غدوت إنسانا قبيح وجهك الملعون مهان يا زمان العار أوسمة وتيجانا ذليل يا زمان العجز كهانا وأوطانا جبان يا زمان القهر من قد باع أوخان خيول أسلمت لليأس رأيتها فصار الجبن نيشانا خيول باعها الكهان أمجادا وتاريخا وفرسانا فصارت ساحة الفرسان يا للعار غلمانا كسيح يا زمان العجز حين ينام سيف الحق بين يديك خزيانا قبيح يا زمان اليأس حين يصير وجه القدس في عينيك أحزانا يبول الفاسق العربيد جهرا في مساجدنا يضاجع قدسنا سفها ويقضي الليل في المحراب سكرانا قبيح وجهك الملعون ويسألني أمام القبر طفل لماذا لا يزور الموت أوطانا سوانا لماذا يسكر العربيد من أحشاء أمي ويجعل خمره دوما … دمانا أمام الكعبة الغراء صوت يصيح الآن يصرخ في حمانا أيا الله صار العدل سجانا أيا الله صار الحق بهتانا أيا الله صار الملك طغيانا وأضحى القهر سلطانا يتبع...
| |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الإثنين يناير 19, 2009 8:29 pm | |
| بالرغم منّا .. قد نضيع
قد قال لي يوماً أبي إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب وغدوت تلعق من ثراها البؤس في الليل الكئيب قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان إن ضاقت الدنيا عليك فخذ همومك في يديك واذهب إلى قبر الحسين وهناك صلي ركعتين (2) كانت حياتي مثل كل العاشقين والعمر أشواق يداعبها الحنين كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين أو دعوة لله أن يرضى عليه لكي يرى .. جد الحسين قد كنت مثل أبي أصلي في المساء وأظلُ أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء أو أقرأ الكتب القديمة أشواق ليلى أو رياضَ .. أبي العلاء (3) وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي وسط الضباب وفي الزحامِ يهزني في مضجعي ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب أحشاؤها حُبلى بطفلٍ غير معروف الهوية أحزانها كرمادِ أنثى ربما كانت ضحية أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل كم من دماء الناس ينـزف دون جرح .. أو طبيب لا شيء فيك مدينتي غير الزحام أحياؤنا .. سكنوا المقابر قبلَ أن يأتي الرحيل هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام ما أثقل الدنيا ... وكل الناس تحيا .. بالكلام (4) وهناك في درب المدينةِ ضاع مني .. كل شيء أضواؤها .. الصفراء كالشبح .. المخيف جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف ماتوا يريدون الرغيف شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام قد كان لي عقل يفجر في صخور الأرض أنهار الضياء لم يبق في الدنيا حياء قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني المجنونُ .. بين العقلاء قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء (5) دربُ المدينة صارخُ الألوانِ فهنا يمين .. أو يسارٌ قاني والكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍ هي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِ أبتاه .. أيامي هنا تمضي مع الحزن العميق وأعيشُ وحدي .. قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيق دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق تتربع الأحزانُ في أرجائه ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق (6) ماذا ستفعل يا أبي إن جئتَ يوماً دربنا أترى ستحيا مثلنا ؟؟ ستموت يا أبتاه حزناً .. بيننا وستسمع الأصواتَ تصرخُ .. يا أبي : يا ليتنا ..يا ليتنا .. يا ليتنا وغدوتُ بين الدربِ ألتمسُ الهروب أين المفر؟ والعمرُ يسرع للغروب (7) أبتاهُ .. لا تحزن فقد مضت السنين ولم أصلِّ .. في الحسين لو كنتَ يا أبتاهُ مثلي لعرفتَ كيف يضيع منا كلُ شيء بالرغم منا .. قد نضيع بالرغم منا .. قد نضيع من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟ من يجعل الغصنَ العقيمَ يجيء يوماً .. بالربيع ؟ من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟ (8 ) أبتاهُ بالأمس عدتُ إلى الحسين صليتُ فيه الركعتين بقيت همومي مثلما كانت صارت همومي في المدينةِ لا تذوب بركعتين
يتبع... | |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| |
| |
santa طالب ممتاز
عدد المشاركات : 2095
العمر : 35
العمل : teacher
نقاط : 2110 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الجمعة يناير 23, 2009 12:05 am | |
| يااااااااااااااااااااااه دا إنتى كدا 10/10 يا قلب وسورى والله الرد جه متأخر إنتى عارفه الإمتحانات
ميرسى كتييييييييييييير كتيييييييييييير على مجهودك
مثبت
:!:
| |
|
| |
قلب بلا عنوان دكتور
عدد المشاركات : 88
العمر : 35
نقاط : 88 تاريخ التسجيل : 25/12/2008
| موضوع: رد: مكتبة الشاعر فاروق جويده الجمعة يناير 23, 2009 12:47 pm | |
| - santa كتب:
يااااااااااااااااااااااه دا إنتى كدا 10/10 يا قلب وسورى والله الرد جه متأخر إنتى عارفه الإمتحانات
ميرسى كتييييييييييييير كتيييييييييييير على مجهودك
مثبت
:!:
شكـــــــــــــــــــــرا ياريس ههههههههههههههههههههههه لا انا عارفه ياسانتا اللى عندك ربنا يخليك شكرا | |
|
| |
| مكتبة الشاعر فاروق جويده | |
|