ظلم التصحيح .. إلى متى؟

بالنسبة للجامعات، فإن هذا الموضوع لا يقدم جديدًا، لأنه موضوع قديم و توارثته الاجيال التي تلاحقت على الجامعات السورية كافة.

ولكن العجيب في استمرارية هذا الموضوع وعدم إيجاد الحل المناسب بالرغم من الاستغاثات المتتالية من قبل الطلاب
يظلم الطالب ظلما مجحفا في بعض الامتحانات وبعد ظهور النتيجة الظالمة يكون اول ما يفكر به هو تقديم الاعتراض على امل رفع الظلم الواقع عليه و لكن الاعتراض لا يجد نفعا، خاصة وان الالية المتبعة في اعادة تقييم النتيجة تعتمد على اعادة جمع العلامات التي سبق ووضعها الدكتور عندما قام بالتصحيح، وبالتالي فإن الحصول على نفس العلامة يكون امرًا حتميا.
لماذا لا يتم اعادة تصحيح الورقة الامتحانية؟ لماذا على الطالب ان يبقى تحت رحمة مزاجية الدكتور وديكتاتوريته او اهدافه ومآربه الاخرى؟ واين الرقابة على الدكتور؟ هل نتجه الى القضاء؟؟ وهل ينصفنا القضاء؟؟ طالما ان وزارة التعليم العالي لم تنصف الطلاب الذين طالت معاناتهم.

اوجه استفساري الى
محامي او أي شخص حقوقي... هل من الممكن ان ينصف القضاء الطالب المظلوم؟
خاصة وان الورقة الامتحانية التي تعتبر شاهد الاثبات الوحيد على ظلم
الطالب يتم الاحتفاظ بها لمدة خمس سنوات في الجامعة. فهل من الممكن ان ينصف القضاء الطالب المظلوم؟؟