| ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
el_shaer طالب جيد
عدد المشاركات : 394
العمر : 34
العمل : طالب
نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام السبت نوفمبر 29, 2008 2:45 am | |
| زوجات النبى صى الله عيه وسلم
1- السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها 2- السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها 3- السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها 4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها 5- السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها 6- السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها 7- السيدة زينب بنت عمته رضى الله عنها 8- السيدة جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار رضى الله عنها 9- صفية بنت حُيى بن أخطب رضى الله عنها 10- أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنها 11- مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها 12- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها 13- أسماء بنت النعمان رضى الله عنها 14 - قتيلة بنت قيس رضى الله عنها
| |
|
| |
el_shaer طالب جيد
عدد المشاركات : 394
العمر : 34
العمل : طالب
نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام السبت نوفمبر 29, 2008 2:46 am | |
| 1 - السيدة خديجة بنت خويلد زواجها : خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، وأمها فاطمة بنت زائدة بن جندب . وكانت خديجة تدعى في الجاهلية الطاهرة . وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمرو وذكر الطبراني : أنها ولدت لعتيق هند بن عتيق ، ثم خلف عليها أبو هالة مالك بن بناش فولدت له هندا " وهالة . فهند بن عتيق بن عابد ، وهند وهالة ابنا أبي هالة مالك بن بناش . أخو ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة بنت خويلد . من أمهم . وروي عن ابن عباس أن نساء أهل مكة احتفلن في عيد كان لهن في رجب ، فلم يتركن شيئا " من إكبار ذلك العيد إلا أتينه . فبينما هن في عيدهن تمثل لهن رجل ، فلما صار منهن قريبا " نادى بأعلى صوته : يا نساء مكة إنه سيكون في بلدكن نبي يقال له أحمد . يبعث برسالة الله . فأيما امرأة استطاعت أن تكون له زوجا " فلتفعل . فحصبته النساء وقبحنه وأغلظن له ، وأغضت خديجة على قوله ولم تعرض له فيما عرض فيه النساء .
وروى عن نفيسة بنت أمية أنها قالت : كانت خديجة ذات شرف ومال كثير ، وتجارة تبعث إلى الشام فيكون غيرها كعامة غير الشام ، وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسة وعشرين سنة . وليس له اسم بمكة إلا الأمين ، أرسلت إليه خديجة بنت خويلد تسأله الخروج إلى الشام في تجارتها مع غلامها ميسرة وقالت : أنا أعطيك ضعف ما أعطي قومك . ففعل رسول الله صلى الله عليه وآله . وخرج إلى سوق بصرى فباع سلعته التي أخرج . واشترى غيرها . وقدم بقا فربحت ضعف ما كانت تربح . فأضعفت لرسول الله صلى الله عليه وآله ضعف ما سمت له ، فم أرسلتني إليه أعرض عليه نكاحها ففعل ( 1 ) .
وروى صاحب الإصابة : إن سبب رغبتها فيه صلى الله عليه وآله وسلم . ما حكاه لها غلامها ميسرة مما شاهد من علامات النبوة ومما سمعه من بحيرا الراهب في حقه وقال صاحب الإستيعاب : وكانت خديجة إذ تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أربعين سنة . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خمس وعشرين سنة وقال أبو عمر : وأجمع أهل العلم أن خديجة ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع بنات هن : زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم ، وأجمعوا أنها ولدت له ابنا يسمى القاسم . وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم . وهذا مما لا خلاف فيه بين أهل العلم ، وزعم بعضهم أنها ولدت له ولدا " يسمى الطاهر . وقال بعضهم : ما نعلمها ولدت له إلا القاسم وولدت له بناته الأربع ، وقيل : ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم . القاسم وبه يكنى وعبد الله وهو الطيب والطاهر وولدت له بناته الأربع . وقال أبو عمر : وقول الزبير وأكثر أهل النسب : إن عبد الله ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو : الطيب وهو الطاهر . له ثلاثة اسماء . ولا يختلف أهل العلم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . لم يتزوج قبل البعثة غير خديجة . ولا تزوج عليها أحدا " من نسائه حتى ماتت .
إسلامها : قال ابن إسحاق : كانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدق محمدا " صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن ربه وآزره على أمره . فكان لا يسمع من المشركين شيئا " يكرهه من رد عليه وتكذيب له إلا فرج الله عنه بها . تثبته وتصدقه وتخفف عنه . وتهون عليه ما يلقى من قومه . وروي عن أبي رافع قال : أول من أسلم من الرجال علي بن أبي طالب . وأول من أسلم من النساء خديجة . وأخرج أحمد وابن سعد عن عفيف الكندي قال : جئت في الجاهلية إلى مكة . وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها . فنزلت على العباس بن عبد المطلب ، قال . فأنا عنده . وأنا أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس فارتفعت ، إذ أقبل شاب حتى دنا من الكعبة . فرفع رأسه إلى السماء فنظر . ثم أستقبل الكعبة قائما " مستقبلها ، إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه ، ثم لم يلبث إلا يسيرا " حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما . ثم ركع الشاب فركع الغلام وركعت المرأة . ثم رفع الشاب رأسه ورفع الغلام رأسه ورفعت المرأة رأسها . ثم خر الشاب ساجدا " وخر الغلام ساجدا " وخرت المرأة . قال فقلت : يا عباس إني أرى أمرا " عظيما " . فقال العباس : أمر عظيم ، هل تدري من هذا الشاب ؟ قلت : ما أدري قال : هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي . هل تدري من هذا الغلام ؟ قلت : لا . ما أدري قال : هذا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن أخي ، قال : هل تدري من هذه المرأة ؟ قلت : لا . ما أدري . قال : هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا . إن ابن أخي هذا الذي ترى . حدثنا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه . فهو عليه . ولا والله ما علمت على ظهر الأرض كلها على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة . قال عفيف : فتمنيت بعد أني كنت رابعهم . وروى عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده . قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الأثنين وصلت خديجة آخر يوم الأثنين . وروى عن ابن عباس قال : أول من صلى مع النبي بعد خديجة علي بن أبي طالب وعن أنس قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأثنين وصلى علي بن أبي طالب يوم الثلاثاء .
مناقبها : عن ابن عباس قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط . فقال : أتدرون ما هذا ؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم . فقال : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم . ومريم ابنة عمران وآسية ابنة مزاحم امرأة فرعون . وروى الترمذي عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من نساء العالمين : مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد . وفاطمة بنت محمد . وآسية امرأة فرعون . وقال صاحب التاج الجامع للأصول : أي يكفيك من فاضلات النساء كلهن هؤلاء الأربع . وفضل مريم وآسية لما تقدم في سيرتهما . وفضل خديجة لصبرها الجميل وجليل ما صنعته من أعمال صالحة وآثار نافعة قيمة ، وفضل فاطمة لأنها بضعة من محمد صلى الله عليه وسلم . وأم النسل الشريف كله . أخرج ابن السني بسند له عن خديجة : إنها خرجت تلتمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأعلى مكة . ومعها غداوته . فلقيها جبريل في صورة رجل . فسألها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فهابته وخشيت أن يكون بعض من يريد أن يقتله . فلما ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها : هو جبريل . وقد أمرني أن أقرأ عليك السلام ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وروى عن أبي هريرة قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك . معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك . فأقرأ عليها السلام من ربها عز وجل ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب . لاصخب فيه ولانصب .
وعن ابن أبي أوفى : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال لي جبريل صلى الله عليه وسلم . بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب . قال صاحب التاج الجامع للأصول : القصب / اللؤلؤ المجوف المنظوم بالدر والياقوت ، والصخب / الصياح ، والنصب / الهم والتعب . وفي رواية عندما بلغها النبي صلى الله عليه وسلم السلام من ربها جل وعلا ومن جبريل قالت : هو السلام . ومنه السلام . وعلى جبريل السلام . وعليك يا رسول الله السلام ورحمة الله وبركاته ، فهذه منقبة لم ترد لأحد من بنات آدم عليه السلام . فما أعظمها مفخرة للدنيا والآخرة .
وفاتها رضي الله عنها : قال أبو عمر : قيل : توفيت قبل الهجرة بخمس سنين . وقيل : بأربع سنين . وقال قتادة : تؤفيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين . عندي أصح . وقال : ويقال كانت وفاتها بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام . وقال ابن إسحاق : كانت وفاة خديجة وأبي طالب في عام واحد . وكانت يوم توفيت بنت خمس وستين سنة . ودفنت في الحجون . ونزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حفرتها . ولم تكن شرعت الصلاة على ا لجنائز .
2 - السيدة سودة بنت زمعة إسلامها وزواجها : هي : سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حل بن عامر بن لؤي ، وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، قال أبو عمر : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بعد موت خديجة وقبل العقد على عائشة . ولا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة ، وكانت قبل ذلك تحت ابن عم لها يقال له : السكران بن عمرو من بني عامر بن لؤي وقال ابن سعد : أسلم زوجها السكران بن عمرو . وخرجا جميعا " مهاجرين إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية . وقدم السكران بن عمرو مكة من أرض الحبشة ومعه امرأته سودة بنت زمعة ، فتوفي عنها بمكة ، فلما حلت أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطبها . فقالت : أمري إليك يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مري رجلا " من قومك يزوجك ، فأمرت حاطب بن عمرو . فزوجها فكانت أول إمرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد خديجة . وروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قالا : جاءت خولة بنت حكيم السلمية امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة ، فقال : أجل، كانت أم العيال وربة البيت ، قالت : أفلا أخطب عليك ؟ قال : بلى فإنكن معشر النساء أرفق بذلك . فخطبت عليه سودة بنت زمعة . مناقبها : روى أبو عمر في الإستيعاب : أن سودة بنت زمعة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : أود أن أحشر في زمرة أزواجك . وإني قد وهبت يومي لعائشة . وإني لا أريد ما تريد النساء . عن صالح مولى التؤمة قال : سمعت أبا هريرة يقول : حج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسائه عام حجة الوداع ثم قال : هذه الحجة ثم ظهور الحصر . قال أبو هريرة : وكان كل نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، يحججن إلا سودة بنت زمعة . وزينب بنت جحش ، قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية : كانت سودة تقول : لا أحج بعدها أبدا " وروي عن ابن سيرين : قالت سودة : حججت واعتمرت فأنا أقر في بيتي . كما أمرني الله عز وجل . روي عن محمد بن عمر ابن الخطاب بعث إلى سودة بنت زمعة بغرارة من دراهم . فقالت : ما هذه ؟ قالوا : دراهم . قالت : في الغرارة مثل التمر . يا جارية بلغيني القنع : قال . ففرقتها . وفاتها : وقال أبو عمر : توفيت سودة بنت زمعة في آخر زمان عمر بن الخطاب . وقيل : توفيت سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية .
| |
|
| |
el_shaer طالب جيد
عدد المشاركات : 394
العمر : 34
العمل : طالب
نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام السبت نوفمبر 29, 2008 2:47 am | |
| 4 - السيدة حفصة بنت عمر زواجها : هي : حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عدي بن كعب بن لؤي ، وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب . ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخمس سنين . وأخرج ابن سعد عن أبي الحويرث قال : تزوج خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي حفصة بنت عمر بن الخطاب . فكانت عنده وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها بعد الهجرة مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من بعد وروى عن حسين بن أبي حسين قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة في شعبان على رأس ثلاثين شهرا " قبل أحد وقال أبو عمر : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة ثلاث من الهجرة . وقيل : تزوجها سنة اثنتين من التاريخ . وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب . إن النبي صلى الله عليه وسلم . طلق حفصة ثم راجعها . وفاتها رضي الله عنها : قال أبو عمر : أوصى عمر بن الخطاب بعد موته إلى حفصة ، وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر بما أوصى به عمر وبصدقة تصدقت بها وبمال وقفته بالغاية . وتوفيت سنة إحدى وأربعين . وقال أبو معشر وغيره : توفيت سنة خمس وأربعين . وأخرج ابن سعد أنها توفيت سنة خمس وأربعين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وهي يومئذ ابنة ستين سنة وصلى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ عامل المدينة .
5 - السيدة زينب بنت خزيمة زواجها : هي : زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال . قال ابن سعد : وهي أم المساكين . وكانت تسمى بذلك في الجاهلية . وكانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فطلقها . فتزوجها عبيدة بن الحارث فقتل عنها يوم بدر شهيدا " . وروي عن محمد بن قدامة عن أبيه قالا " : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين . فجعلت أمرها إليه . فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأشهد وأصدقها اثنى عشرة أوقية ونشا " . وكان تزويجه إياها في شهر رمضان . على رأس إحدى وثلاثين شهرا " من الهجرة . وقيل : سنة ثلاث من الهجرة . وفاتها رضي الله عنها : أخرج ابن سعد عن محمد بن قدامة عند أبيه قالا : مكثت زينب عند رسول الله صلى لله عليه وسلم ثمانية أشهر وتوفيت في اخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا " من الهجرة . وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم . ودفنها بالبقيع وأخرج أبو عمر : لم تلبث زينب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شهرين أو ثلاثة .
| |
|
| |
el_shaer طالب جيد
عدد المشاركات : 394
العمر : 34
العمل : طالب
نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام السبت نوفمبر 29, 2008 2:50 am | |
| 6 - السيدة أم سلمة بنت أبي أمية زواجها : هي : هند بنت أبي أمية . واسمه سهيل زاد الراكب بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وأمها عاتكة بنت عامر بن ربيعة من بني مالك بن كنانة . كانت أم سلمة قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد . فولدت له سلمة وعمر وزينب ثم توفي عنها . فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وروى الحاكم عن مصعب بن عبد الله قال : كانت أم سلمة هي أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة . وكانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد . وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة . وشهد بدرا " وتوفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فولدت لأبي سلمة . سلمة وعمر ودرة وزينب . وعن أبي جعفر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم . دخل على أم سلمة حين توفي أبو سلمة . فذكر ما أعطاه الله وما قسم له وما فضله . فما زال يذكر ذلك ويتحامل على يده . حتى أثر الحصير في يده مما يحدثها وروى الحاكم وغيره : لما أنقضت عدة أم سلمة خطبها أبو بكر فردته . وخطبها عمر فردته وروى ابن سعد عن أم سلمة قالت : لما خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إني في خلال لا ينبغي لي أن أتزوج رسول الله . إني امرأة مسنة . وإني أم أيتام . وإني شديدة الغيرة . قالت . فأرسل إلي رسول الله : أما قولك إني امرأة مسنة فأنا أسن منك . ولا يعاب على المرأة أن تتزوج أسن منها . وأما قولك إني أم أيتام فإن كلهم على الله وعلى رسوله . وأما قولك إني شديدة الغيرة . فإني أدعو الله أن يذهب ذلك عنك . قالت : فتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنتقلني فأدخلني بيت زينب بنت خزيمة أم المساكين بعد أن ماتت . فإذا جرة . فاطلعت فيها فإذا فيها شئ من شعير . وإذا رحى وبرمة وقدر . فنظرت فإذا فيها كعب من إهالة . قالت : فأخذت ذلك الشعير فطحنته ثم عصدته في البرمة وأخذت الكعب من الإهالة فأدمته به . قالت : فكان ذلك طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم . وطعام أهله ليلة عرسه . وروي الحاكم عن عمر بن أبي سلمة : إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تزوج أم سلمة . في ليال بقين من شوال سنة أربع . ثم إن أهل المدينة قالوا : دخلت أيم العرب على سيد الإسلام والمسلمين أول العشاء عروسا " ، وقامت من آخر الليل تطحن وير أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها .
مناقبها : وروي عن سلمان قال : أتى جبريل عليه السلام نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة . فجعل يتحدث ثم قام . فقال نبي الله لأم سلمة : من هذا ؟ أو كما قال . قالت : هذا دحية الكلبي . قالت : والله ما حسبته إلا إياه . حتى سمعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خبرنا قال صاحب التاج الجامع للأصول : فأم سلمة رأت جبريل يتحدث مع النبي صلى اللة عليه وسلم . فلما سألها من هذا . ما فهمت إلا أنه دحية الكلبي . لأنه كان يأتي في صورته أحيانا " . ففيه فضل أم سلمة لرؤيتها لجبريل ولحضوره في مجلسها . وروي عن إياس عن أم الحسين . أنها كانت عند أم سلمة . فأتي مساكين فجعلوا يلحون وفيهم نساء . فقلت : أخرجوا أو أخرجن . فقالت أم سلمة : ما بهذا أمرنا يا جارية . ردي كل واحد وواحدة ولو بتمرة تضعيها في يدها . وروى الإمام أحمد عن عطاء بن رباح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيت أم سلمة فأتته فاطمة . فقال أدعي زوجك وابنيك . فجاء علي والحسن والحسين . فدخلوا عليه فجلسوا على دثار . وكان تحته كساء له خيبري . قالت أم سلمة وأنا أصلى في الحجرة . فأنزل الله عز وجل ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم فضل . الكساء فغشاهم به . ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي . فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ) قالت أم سلمة : فأدخلت رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال لا ( إنك إلى خير إنك إلى خير ) . من معالم الإرشاد : مما روته أم سلمة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . يتبين أن أم سلمة كانت حجة بذاتها . نظرا " لما شاهدته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما أخبرها به . فلقد شاء الله تعالى أن تنزل آية التطهير في بيت أم سلمة . وأن تشهد أم سلمة أصحاب هذه الآية . وشاء الله تعالى أن ينزل جبريل وغيره من الملائكة عليهم السلام في بيتها . ويخبروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتل الحسين بن علي بن أبي طالب . وهو واحد من أهل الكساء الذين نزلت في حقهم آية التطهير . ولقد روي عن أم سلمة : أحاديث تبين ما يستقبل الناس من الفتن . وكانت هذه الروايات في حقيقة الأمر دعوة من أجل الأخذ بأسباب الحياة الكريمة . ومما روي عن أم سلمة في هذا الباب عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت : أشهد إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أحب عليا " فقد أحبني . ومن أحبني فقد أحب الله . ومن أبغض عليا " فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله وعن ثابت مولى أبي ذر . قال : كنت مع علي بن أبي طالب يوم الجمل . فلما رأيت عائشة دخلني بعض ما يدخل الناس . فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين . فلما فرغ ذهبت إلى المدينة . فأتيت أم سلمة . فقلت : إني والله ما جئت أسال طعاما " ولا شرابا " . ولكني مولى لأبي ذر . فقالت : مرحبا " . فقصصت عليها قصتي . فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها ؟ قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس . قالت : أحسنت . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( علي مع القرآن والقرآن مع علي . لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ) . وروي عن مالك بن جعونه قال : سمعت أم سلمة تقول : علي مع الحق . ومن تبعه فهو على الحق . ومن تركه ترك الحق . عهدا " معهودا " قبل يومه هذا . وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا " ذات يوم في بيتي . فقال : لا يدخل علي أحد . فإنتظرت . فدخل الحسين . فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي . فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت حين دخل فقال : إن جبريل كان معنا في البيت . قال أفتحبه ؟ قلت : أما من الدنيا فنعم فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء . وعندما فتحت أبواب الفتن لأخذ الناس بأسبابها . قتل الحسين بن علي عليهما السلام . وروي عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي . فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام . وعلى رأسه ولحيته التراب . فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا " ) وروى الحاكم عن شهر بن حوشب قال : أتيت أم سلمة أعزيها بقتل الحسين بن علي وروي أن أم سلمة قالت عندما بلغها قتل الحسين : قد فعلوها ملأ الله قبورهم - أو بيوتهم عليهم نارا " . ووقعت مغشيا " عليها . لقد قدر لأم سلمة رضي الله عنها أن تشهد المقدمات والنتائج . وبين المقدمة وبين النتيجة كانت الحجة بالبلاغ فوق رؤوس المسيرة . ولله في عباده شؤون . وقال صاحب الإصابة : كانت أم سلمة موصوفة بالعقل البالغ والرأي الصائب . وإشارتها على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية تدل على وفور عقلها وصواب رأيها وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه بعد ما كتب كتاب الصلح يوم الحديبية : أنحروا بدنكم واحلقوا رؤوسكم . فامتنعوا وقالوا : كيف ننحر ونحلق ولم نطف بالبيت ولم نسع بين الصفا والمروة . فإغتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشكا ذلك لأم سلمة فقالت : يا رسول الله أنحر أنت وأحلق . فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلق . فنحر القوم . ومما يدل على رجاحة عقلها أيضا " . روي عن عبد الله بن رافع قال : كانت أم سلمة تحدث أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر وهي تمتشط : أيها الناس ، فقالت لماشطتها : لفي رأسي . قالت : فديتك إنما يقول : أيها الناس . قالت أم سلمة : ويحك أو لسنا من الناس . فلفت رأسها وقامت في حجرتها فسمعته يقول : أيها الناس بينما أنا على الحوض جئ بكم زمرا " . فتفرقت بكم الطرق . فناديتكم : ألا هلموا إلي الطريق . فناداني مناد من بعدي فقال : إنهم قد بدلوا بعدك . فقلت : ألا سحقا " سحقا " .
وفاتها : قال ابن حيان : ماتت سنة إحدى وستين بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي وقال أبو نعيم : ماتت سنة اثنتين وستين وهي آخر أمهات المؤمنين موتا " وروى الحاكم عن عطاء بن السائب قال : كنا قعودا " مع محارب بن دثاز فقال : حدثني ابن سعيد بن زيد أن أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد . خشية أن يصلي عليها مروان بن الحكم وقال أبو عمر : دخل قبرها عمر وسلمة ابنا أبي سلمة ودفنت بالبقيع رحمة الله عليها .
| |
|
| |
el_shaer طالب جيد
عدد المشاركات : 394
العمر : 34
العمل : طالب
نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام السبت نوفمبر 29, 2008 2:51 am | |
| 7 - السيدة زينب بنت جحش زواجها : هي : زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر بن حبرة بن مرة بن أسد بن خزيمة ، وأمها : أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي . عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرج ابن سعد عن عمر بن عثمان عن أبيه قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة . وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة . فقالت : يا رسول الله لا أرضاه لنفسي وأنا أيم قريش قال : فإني قد رضيته لك . فتزوجها زيد بن حارثة . وروي أن زيدا " كان يقال له زيد بن محمد ، وكان أهل الجاهلية يعتقدون أن الذي يتبنى غيره يصير ابنه بحيث يتوارثان إلى غير ذلك ، فلما نزل قوله تعالى : ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ) وقوله تعالى : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ) الآية . وزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بزينب بنت جحش انتفى ما كانوا يعتقدونه في الجاهلية ، وعلاوة على ذلك امتحن الله تعالى المسلمين في هذه الآونة بهذا الزواج . فأما الذين آمنوا فقد علموا أن وراء هذا التشريع حكمة . وأما المنافقين فقالوا حرم محمد الولد وقد تزوج امرأة إبنه . إلى غير ذلك . وقصة الزواج أشار إليها قول الله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا * وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا * مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) . قال صاحب الميزان : المراد بهذا الذي أنعم الله عليه . وأنعم النبي عليه . زيد بن حارثة . الذي كان عبدا " للنبي صلى الله عليه وسلم ثم حرره واتخذه ابنا " له . وكان تحته زينب بنت جحش . أتى زيد النبي فاستشاره في طلاق زينب . فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن الطلاق . ثم طلقها زيد فتزوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ونزلت الآيات . فقوله : ( أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) أي بالهداية إلى الإيمان وتحبيبه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقوله : ( وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ) أي بالإحسان إليه وتحريره وتخصيصه بنفسك ، وقوله : ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ ) كناية عن الكف عن تطليقها . ولا تخلو من إشعار بإصرار زيد على تطليقها وقوله : ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) أي مظهره (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاه ) ذيل الآيات . أعني قوله : ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّه) دليل على أن خشيته صلى الله عليه وسلم الناس . لم تكن خشية على نفسه . بل كانت خشية في الله . فأخفى في نفسه ما أخفاه . استشعارا " منه أنه لو أظهره ، عابه الناس وطعن فيه بعض من في قلبه مرض ، فأثر ذلك أثرا " سيئا " في إيمان العامة ، وهذا الخوف - كما ترى - ليس خوفا " مذموما " . بل خوف في الله . وهو في الحقيقة خوف من الله سبحانه . فقوله : ( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاه ) الظاهر في نوع من العتاب . ردع عن نوع من خشية الله . وهي خشية عن طريق الناس وهداية إلى نوع آخر من خشيته تعالى ، وأنه كان من الحري أن يخشى الله دون الناس . ولا يخفي ما في نفسه ما الله مبديه . وهذا نعم الشاهد على أن الله كان قد فرض له أن يتزوج زوج زيد الذي كان تبناه ، ليرتفع بذلك الحرج عن المؤمنين في التزوج بأزواج الأدعياء . وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يخفيه في نفسه إلى حين . مخافة سوء أثره في الناس ، فأمنه الله ذلك بعتابه عليه . نظير ما تقدم في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ - إلى قوله - وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) الآية . فظاهر العتاب الذي يلوح من قوله : ( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاه ) مسوق لانتصاره . . وتأييد أمره . قبال طعن الطاغين ممن في قلوبهم مرض . نظير ما تقدم في قوله : ( عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ) ومن الدليل على أنه انتصار وتأييد في صورة العتاب قوله تعالى بعد : (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) حيث أخبر عن تزويجه إياها . كأنه أمر خارج عن إرادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واختياره ثم قوله : (وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا )
فقوله : (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) متفرع على ما تقدم من قوله : ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيه) وقضاء الوطر منها كناية عن الدخول والتمتع ، وقوله : ( لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ) تعليل للتزويج ومصلحة للحكم . وقوله : ( وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ) مشير إلى تحقيق الوقوع وتأكيد للحكم . ومن ذلك يظن أن الذي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخفيه في نفسه . هو ما فرض الله له أن يتزوجها . لا هواها وحبه الشديد لها وهي بعد متزوجة . كما ذكر جمع من المفسرين . واعتذروا عنه بأنها حالة جبلية لا يكاد يسلم منها البشر ، فإن فيه أولا " : منع أن يكون بحيث لا يقوى عليه التربية الإلهية ، وثانيا " : أنه لا معنى حينئذ للعتاب على كتمانه وإخفائه في نفسه فلا مجوز في الإسلام لذكر حلائل الناس والتشبيب بهن . وقوله تعالى : ( مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ) المعنى : ما كان على النبي من منع فيما عين الله له . أو أباح الله له . حتى يكون عليه حرج في ذلك . وقال في الميزان : وفي العيون في باب مجلس الإمام الرضا عند المأمون مع أصحاب الملل في حديث يجيب فيه عن مسألة علي بن الجهم في عصمة الأنبياء قال : وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل : ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) فإن الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وسلم أسماء أزواجه في الدنيا وأسماء أزواجه في الآخرة . وأنهن أمهات المؤمنين . وأحد من سمى له زينب بنت جحش . وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة . فأخفى صلى الله عليه وآله وسلم اسمها في نفسه ولم يبده ، لكيلا يقول أحد من المنافقين : إنه قال في امرأة في بيت رجل أنها أحد أزواجه من أمهات المؤمنين . وخشي صلى الله عليه وآله وسلم قول المنافقين . قال تعالى : ( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاه) يعني في نفسك الحديث . وروي ما يقرب منه في المجمع في قوله : (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيه ) قيل : إن الذي أخفاه في نفسه هو أن الله سبحانه أعلمه أنها ستكون من أزواجه . وأن زيدا " سيطلقها . فلما جاء زيد وقال له : أريد أن أطلق زينب . قال له : أمسك عليك زوجك . فقال الله سبحانه لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم : لم قلت أمسك عليك زوجك وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك .
| |
|
| |
el_shaer طالب جيد
عدد المشاركات : 394
العمر : 34
العمل : طالب
نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام السبت نوفمبر 29, 2008 2:52 am | |
| مناقبها : في الروايات . ما أولم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على امرأة من نسائه ما أولم على زينب . ذبح شاة وأطعم الناس الخبز واللحم . وفي الروايات أنها كانت تفتخر على سائر النساء بثلاث : أن جدها وجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحد . فإنها كانت بنت أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن الذي زوجها منه هو الله سبحانه وتعالى ، وأن السفير جبريل عليه السلام . وأخرج ابن سعد عن ابن عباس قال : لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها، سجدت وقال المسعودي : وكان تزويجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش سنة خمس من الهجرة . وروي عن أم سلمة أن زينب كان بينها وبين عائشة ما يكون فقالت زينب : إني والله ما أنا كأحد من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم . إنهن زوجهن بالمهور وزوجهن الأولياء ، وزوجني الله رسوله وأنزل في الكتاب يقرأ به المسلمون لا يبدل ولا يغير ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) الآية وقالت أم سلمة : وكانت لرسول الله معجبة وكان يستكثر منها . وكانت امرأة صالحة صوامة قوامة صنعا . تتصدق بذلك كله على المساكين . وروي عن عاصم الأحول . أن رجلا " من بني أسد فاخر رجلا " . فقال الأسدي : هل منكم امرأة زوجها الله من فوق سبع سماوات ؟ يعني زينب بنت جحش . وأخرج ابن سعد عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه . يتبعني أطولكن يدا " . قالت عائشة : فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد النبي صلى الله عليه وسلم . نمد أيدينا في الجدار نتطاول ، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش . وكانت امرأة قصيرة . ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم . إنما أراد بطول اليد الصدقة . قالت : وكانت زينب امرأة صناع اليد . فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله . وأخرج ابن سعد عن عمر بن عثمان عن أبيه : ما تركت زينب بنت جحش درهما " ولا دينارا " . كانت تتصدق بكل ما قدرت عليه . وكانت مأوى المساكين . وتركت منزلها فباعوه من الوليد بن عبد الملك حين هدم المسجد بخمسين ألف درهم وروي عن محمد بن كعب قال : كان عطاءبنت جحش اثني عشر ألفا " لم تأخذه إلا عاما " واحدا " فجعلت تقول : اللهم لا يدركني هذا المال من قابل . فإنه فتنة ثم قسمته في أهل رحمها وفي أهل الحاجة .
وفاتها رضي الله عنها : توفيت زينب بنت جحش في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين وهي بنت خمسين . وقيل إنها عاشت ثلاثا " وخمسين وروي أن عمر بن الخطاب أراد أن يدخل القبر فأرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلن : إنه لا يحل لك أن تدخل القبر . وإنما يدخل القبر من كان يحل له أن ينظر إليها وهي حية وحفر لها بالبقيع عند دار عقيل فيما بين دار عقيل ودار ابن الحنفية . ونقل اللبن من السمينة فوضع عند القبر . وكان يوما " صائفا "
| |
|
| |
santa طالب ممتاز
عدد المشاركات : 2095
العمر : 35
العمل : teacher
نقاط : 2110 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام الأحد نوفمبر 30, 2008 1:54 am | |
| الله ينور عليك يا شاعر وشكرا لمجهودك الكبير والعظيم | |
|
| |
el_shaer طالب جيد
عدد المشاركات : 394
العمر : 34
العمل : طالب
نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام الأحد نوفمبر 30, 2008 8:35 pm | |
| شكراا ليك ياسانتا علي مرورك الاجمل | |
|
| |
جريح الامس دكتور
عدد المشاركات : 881
نقاط : 883 تاريخ التسجيل : 06/12/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام الثلاثاء يناير 27, 2009 2:49 am | |
| زوجات النبى صى الله عيه وسلم
1- السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها 2- السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها 3- السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها 4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها 5- السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها 6- السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها 7- السيدة زينب بنت عمته رضى الله عنها 8- السيدة جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار رضى الله عنها 9- صفية بنت حُيى بن أخطب رضى الله عنها 10- أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنها 11- مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها 12- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها 13- أسماء بنت النعمان رضى الله عنها 14 - قتيلة بنت قيس رضى الله ع
دول بئا انا خفظهم بس جميل منك جدا جدا يكفى ان انته تربوى | |
|
| |
Mogh عميد المجمع
عدد المشاركات : 5211
العمر : 35
نقاط : 5322 تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: رد: ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام الأحد فبراير 01, 2009 9:42 pm | |
| شكرأ يا شاعر على الموضوع وعلى مجهودك | |
|
| |
| ملف زوجات النبى عليه افضل الصلاه وازكى السلام | |
|