واصل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مسلسل نزيف النقاط بعد تعادله مع إنبى ٣/٣ فى المباراة التى جرت بينهما أمس ضمن الجولة الثالثة عشرة لبطولة الدورى الممتاز.
أحرز للأهلى محمد بركات (٣٦) و(٤٧) وفلافيو (٤٠) فيما سجل للفريق البترولى رامى عادل بالخطأ فى مرماه (٤٦) وأحمد رؤوف (٧٤) و(٩١).
قدم لاعبو الأهلى عرضاً دون المستوى ووضح اهتزاز مستواهم مما ينذر بالخطر على الفريق قبل مشاركته فى مونديال الأندية باليابان، وظهر أكثر من لاعب بمستوى سئ، خصوصاً رامى عادل، وكذلك سيد معوض.
ولم يُحسن اللاعبون استغلال ضعف خط دفاع إنبى وكان بمقدورهم حسم النتيجة لصالحهم إذا استغلوا استسلام لاعبى الفريق البترولى.
بادر لاعبو الأهلى بالهجوم، وأجرى مانويل جوزيه المدير الفنى عدة تغييرات على التشكيل الأساسى للفريق فأشرك أمير عبدالحميد فى حراسة المرمى ورامى عادل وشادى محمد ووائل جمعة وفى الجهة اليمنى محمد بركات واليسرى جيلبرتو، وفى وسط الملعب حسام عاشور وأحمد فتحى وأحمد حسن وأمامهم أسامة حسنى وفلافيو.
وفى المقابل لجأ إنبى للعب الدفاعى والاعتماد على تضييق المساحات مع رقابة مفاتيح لعب الأهلى بركات وجيلبرتو وأحمد حسن وهو ما كان له أثر كبير فى عدم تهديد مرمى عصام محمود.
كان بركات أنشط لاعبى فريقه ومن إحدى غزواته انطلق بالكرة من عمق الملعب، مستغلاً هروبه من رقيبه، وأهدى الكرة لأحمد فتحى الذى دخل بها منطقة الجزاء لكنه تباطأ فيها ليشتتها الدفاع فى الوقت المناسب.
انحصر اللعب لفترات طويلة فى منتصف الملعب وعاب الأهلى بطء التحضير وانعدام الخطورة بسبب عدم وجود العقل المفكر فى منطقة المناورات فى وسط الملعب ووضح افتقاد الفريق لمحمد أبوتريكة الذى جلس على دكة البدلاء.
وبمرور الوقت بدأ إنبى فى التخلى عن حذره وهاجم مرمى أمير عبدالحميد على استحياء ودون خطورة. ومرر جيلبرتو عرضية حميلة داخل منطقة الجزاء أحدثت دربكة بين مدافعى إنبى ليستخلصها بركات لنفسه ببراعة يحسد عليها وخدع عصام محمود قبل أن يوجهها فى الناحية اليمنى له محرزاً الهدف الأول له ولفريقه.
ارتبك لاعبو إنبى بالهدف المفاجئ لبركات وهو ما استغله جيلبرتو فرفع الكرة عرضية لوائل جمعة الذى حولها برأسه إلى فلافيو فطار عليها وسط المدافعين وسددها برأسه فى المرمى محرزاً الهدف الثانى.
تخلى إنبى عن حذره الدفاعى بعد تأزم موقفه وفى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط ارتكب رامى عادل خطأ فادحاً عندما أخطأ فى التعامل مع الكرة العرضية التى وصلته على حدود منطقة الجزاء فطار عليها وسددها برأسه قوية فى المرمى لم يستطع أمير منعها وسكنت شباكه لينتهى الشوط بتقدم الأهلى بهدفين مقابل هدف.
وفى الشوط الثانى، استغل محمد بركات التمركز الخاطئ لمدافعى إنبى فانفرد بالمرمى من تمريرة فتحى السحرية له وهيأ الكرة لنفسه فى هدوء ولعبها فى المرمى لحظة خروج عصام محمود لمواجهته محرزاً الهدف الثالث لفريقه.
كان الهدف بمثابة الإعلان عن تفوق الأهلى رسمياً فامتلك لاعبوه الكرة وتناقلوها بكل سهولة وسط استسلام لاعبى الفريق البترولى الذين فشلوا فى مجاراتهم.
تألق بركات وصال وجال داخل المستطيل الأخضر من خلال مجهوده الوافر، فيما حاول أسامة حسنى إحراز هدف لكن التوفيق لم يحالفه.
وبسبب السيطرة الأهلاوية فلتت أعصاب لاعبى إنبى فتعمدوا استخدام الخشونة لإيقاف خطورة لاعبى الأهلى، ونال إسلام عوض وأيمن سعيد إنذارين متتاليين للخشونة مع حسام عاشور وأحمد حسن.
وتكسرت هجمات الفريق البترولى أمام صلابة الثلاثى جمعة ورامى وشادى ولم يقدم ديفونيه وبوبا العرض المنتظر منهما.
وبعد الاطمئنان على النتيجة أجرى جوزيه تغييره الأول بنزول هانى العجيزى بدلاً من أسامة حسنى غير الموفق من أجل زيادة الفاعلية الهجومية لفريقه. ومن أول لمسة له استخلص العجيزى الكرة لنفسه ومر من أحد المدافعين وهيأها لبركات على حدود منطقة الجزاء فسددها بدوره قوية أمسكها عصام محمود.
تغاضِى الحكم محمد فاروق عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لمحمد بركات الذى مرَّ بالكرة داخل الصندوق ليعرقله عبدالله رجب لكن الحكم محمد فاروق أشار بالاستمرار فى اللعب وسط احتجاج اللاعب ومديره الفنى جوزيه خارج الخطوط.
أضاع ديفونيه فرصة عمره عندما مرر أحمد رؤوف الكرة عرضية له أمام المرمى لكنه أطاح بها بغرابة. أجرى جوزيه تغييره الثانى بنزول سيد معوض بدلاً من جيلبرتو لإراحة الأخير الذى بذل مجهودًا كبيرًا.
واسغل أحمد المحمدى خروج جيلبرتو الذى كان سدًا منيعًا أمامه فى الجهة اليسرى ومررَّ عرضية داخل الصندوق لعبها أحمد رؤوف برأسه اكتفى أمير بالفرجة عليها وهى تسكن شباكه محرزًا الهدف الثانى لفريقه لتشتعل المباراة حماسًا بعد عودة الأمل من جديد للفريق البترولى وشعور أبناء القلعة الحمراء بالخطر.
ونال أيمن سعيد كارتًا أحمر لحصوله على الإنذار الثانى بعد خشونة متعمدة مع أحمد حسن ليلعب إنبى ناقصًا فى الدقائق القليلة المتبقية من عُمر المباراة. وكاد عبدالله رجب أن يفعلها وانخلعت قلوب الجماهير الأهلاوية فى استاد المقاولون من تسديدته القوية لكن الكرة خرجت إلى جوار القائم الأيمن.
وأشرك جوزيه محمد أبوتريكة بدلاً من فلافيو لاستعادة السيطرة على وسط الملعب.. وأهدر أحمد فتحى فرصة إحراز هدف محقق بعد أن مرر له أحمد حسن الكرة خلف المدافعين لينفرد بالمرمى لكنه سدد الكرة قوية بعيداً عن القائم الأيمن.
وفى الدقيقة الأولى المحتسبة من الوقت بدل الضائع فاجأ أحمد رؤوف الجميع بإحرازه هدف التعادل مستغلاً خطأ المدافعين الذين تركوه وحيداً وهو يسدد الكرة فى المرمى.
حاصر لاعبو الأهلى منافسهم أمام منطقة جزائهم فى محاولة لتسجيل هدف الفوز، لكن الوقت لم يسعفهم لتنتهى المباراة بالتعادل ٣/٣.
كان معكم مراسل منتدي طلاب دمنهور ن ملعب المباراه
هانشوف اخرتها ايه سانتا و الني مرتبي مانصرفش ابعتهولي علي الفيزا كارد بتاعتي