اوبرا وينفري في لقطة قبل شهر مع الممثلة الاميركية سيغورني ويفر |
بعد إظهار حجم غضبها والإحراج الذي تشعر به بعد بلوغ وزنها 200 رطل، أعلنت المقدمة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري الاثنين، في حديث صريح أملت منه المصالحة مع نفسها، ببدء أسلوب حياة صحي.
ومع انطلاق برنامجها في موسمه الجديد الاثنين ضمن حملة "أسبوع لحياة صحية"، قالت الإعلامية (54 عاماً) وفق مقتطفات نقلها موقعها الإلكتروني إن سبب كسبها 40 رطلا مؤخراً لا يعود للطعام، بل لطريقة استخدامها له (الطعام) "وإساءة استعماله.. والكثير من العمل" دون أن أي استراحة أو أخذ إجازة للتأمل.
وأقرت أوبرا في حلقة ضمن برنامجها "ذا أوبرا وينفري شو" عرضت الاثنين، "إنني شغوفة بتوازن نمط حياتي.. وللقيام بشيء ما غير العمل.." كما نقلت مجلة "بيبول" على موقعها الإلكتروني.
الاعتراف هذا يعني عملياً أن أوبرا؛ التي شخصت إصابتها مؤخراً بعدم توازن في إفرازات الهرمون لديها؛ ستخصص مزيداً من الوقت ضمن جدول أعمالها، الذي يمتد على مدى 14 ساعة عمل يومياً، والتفرغ للاهتمام بصحتها، بما فيها ممارسة تمارين رياضية.
ووفق الذين يعرفون، فأن أوبرا الآن أصبحت في مرحلة لم تعد معها الأعذار الواهية التي تعطيها للبقاء في مكتبها والانكباب على مؤسساتها الإعلامية، كافية.
وفي حلقة "الاعتراف" تجرأت أوبرا، على عكس المشاهير، الكشف عن مشاكلها مع الوزن الزائد، والشعور بالإحراج الذي عانته إزاء مظهرها.
وقالت إنها اجبرت العام الفائت، وكلما حان وقت نشر صورة لها جديدة على غلاف مجلة "O" الشهرية المملوكة من قبلها، على إخفاء تضاريس جسدها عبر فريق ضخم من المصممين والمصورين.
وقالت أمام جمهورها خلال الحلقة: "كنت أخفي جسدي، لأنني لم أرغب في أن تشاهدوه.."
وأضافت بسخرية، أن المفارقة هي أنه في الوقت التي تعتبر فيه بأنها من أكثر الأشخاص الذائعي الصيت تتم مشاهدتهم في العالم وعبر برنامجها، إلا أنها "سعيت لكي لا أشاهد على غلاف مجلتي.."
واعتبارا من العام الحالي، تقول أوبرا، إنها ستكف عن إعطاء الأعذار، و"الاختباء"، إذ أن عدد مجلتها لهذا الشهر سيحمل صورة لها حاليا وهي تقف إلى جانب "أوبرا الرشيقة"، اي كما كانت عليه عام 2005، وعندما كان وزنها 160 رطلاً فقط.
وقالت إن هذا العام هو عام الأمل، وأن هدفها هو أن يحافظ جسدها على وزن صحي وسليم، مؤكدة أن ذلك من أهم أولوياتها، لأن جسدها وصحتها هي نعمة من الله، وعليها صون هذه النعمة.
سي ان ان