تعتبر من الأصوات الشبابية اللافتة على الساحة الغنائية، وقد توقع النقاد لها منذ مشاركتها في برنامج "سوبر ستار" مستقبلا مهمّا على الساحة الغنائية، لكن وبحكم المشاكل التي رافقتها منذ بداية مسيرتها الفنية أثّر ذلك على حضورها على الساحة الساحة الغنائية، بدءا من خلافاتها مع شركة "الشمس"، وصولا إلى خلافها مع زوجها حسام حسن الذي ما تزال الأمور بينهما عالقة في المحاكم، وغيرها من العثرات التي رافقتها.. هي الفنانة رويدا عطية التي التقتها "الخيمة" ودار هذا الحوار:
*كيف تصفين تجربة غنائك مع الفنان عاصي الحلاني؟_تجربة ناجحة بكل المقاييس خصوصا وأنها كانت مع الفنان عاصي الحلاني ذات الاسم الكبير على الساحة الغنائية سواء في لبنان أو في الوطن العربي. العمل مع فنان مهم مثل الفنان عاصي الحلاني يساهم في إعلاء شأني على الساحة الفنية. الأغنية كان يجب أن يتم تسجيلها منذ ستة أشهر تقريبا، لكن لظروف خاصة لم يتم تسجيلها سوى في الآونة الأخيرة.
*ما كان سبب التأخير؟_التأخير ناجم عن إنشغالاتنا الفنية، وأعتبر أنّ تسجيل الأغنية في الوقت الراهن كان له الأثر الايجابي ونال صدى واسع سواء في لبنان أو في الوطن العربي، خصوصا أنني وعاصي نغنّي ذات اللون الغنائي. التجربة مهمة بالنسبة لي وهي من أهم الأمور التي قدّمتها لغاية الآن في مسيرتي الفنية، بالاضافة طبعا الى الأغنية التي غنيّتها مع الفنان وديع الصافي.
*تقصدين أنك استفدت من التجربة الفنية عكس الفنان عاصي الحلاني؟_لا يمكنني القول أنني فقط استفدت من التجربة، لأنها كانت لكلانا خصوصا وأنّ العمل كان ناجحا. ليس شرط أن يكون الفنان له إسمه الكبير حتى ينجح العمل، إذ في الكثير من الأحيان تكون النتيجة عكسية.
الفنان وديع الصافي الذي يمثّل مدرسة فنية كبيرة لا يمكن لأحد الدخول إليها، عندما غنينا سويا أغنية "هيدا لبنان" كان يحرص على أن يكون العمل ناجحا أكثر منّي خصوصا وانّ إسمه على المحك.
إستفدت كثيرا من التجربتين، أكثر من أنني حاولت التسلّق على أكتاف أحد خصوصا وأنني أمتلك الموهبة الفنية والصوت الجميل باعتراف النقاد والموسيقيين. ليس من الضروي أن أتسلّق على حساب أحد كي أثبت أنني أمتلك الموهبة، ولو أنني أردت هذا الموضوع لكنت وافقت على الغناء مع الفنانة الكبيرة صباح مثلما تفعل إحدى الفنانات، في حين أنني أكرّم الفنانة صباح من من خلال غنائي لأغانيها لا سيما في الحفلات.